الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التجربة الفلسطينية ومرارة الواقع بقلم نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2022-01-18
التجربة الفلسطينية ومرارة الواقع        بقلم نعمان فيصل
التجربة الفلسطينية ومرارة الواقع

بقلم: نعمان فيصل

تشهد التجربة الفلسطينية وعلى مدار سنوات طويلة مخاضاً صعباً يتمحور حول الجمود، والتناقض بين الخطاب الرسمي والفعل، وغياب ثقافة سياسية واجتماعية قائمة على قبول الآخر، وأظهرت تلك التجربة هزال مجتمعنا وضعفه تجاه محيطه المحلي والإقليمي والعالم، ومن الواضح أن طريقنا للخروج من هذه الأزمات طويلة وشاقة؛ بسبب الخلاف أيضاً على استراتيجية وطنية تنسجم ثقافتها مع الثقافات الأخرى، وهو أمر لا يبدو أنه ممكن التوصل إليه حالياً.

وبلا شك، فإننا في مأزق حقيقي، وأمام تحدٍ كبير، وإني لأعجب من الرجل الذي يدعي أنه وطني ويعتقد أنه على حق كيف يتصور أنه يمكنه الانتصار لمشروعه الوطني التحرري بالانقسام والتفرد بالقرار؟! فلا بدّ من مراجعة ذاتية حول سبل تصحيح المسار الوطني وصولاً إلى شراكة سياسية في مفهومها الواسع لانتشال الوضع الفلسطيني من أزماته.

إن العلاج يكون – دوماً – بتسمية الأشياء بأسمائها على بشاعة بعضها، فلا يحرث الأرض إلا عجولها، ولا يحمي الوطن إلا أبناؤه، ولا يتقدم هذا الوطن إلا بتضافرهم، ودرء المخاطر يكون باكتساب المناعة التي تهدف إلى وضع حد لدوّامة الانقسام، ويكون أيضاً باعتبار السلطة وكالة يُحاسب أصحابها على حسن تأديتها أمام موكليهم سلباً أو إيجاباً، وليس مطلوباً منا أن نعيد اختراع الدولاب، فالمطلوب عدم عرقلة دوران الدولاب للانتقال مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف