الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التجربة الفلسطينية ومرارة الواقع بقلم نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2022-01-18
التجربة الفلسطينية ومرارة الواقع        بقلم نعمان فيصل
التجربة الفلسطينية ومرارة الواقع

بقلم: نعمان فيصل

تشهد التجربة الفلسطينية وعلى مدار سنوات طويلة مخاضاً صعباً يتمحور حول الجمود، والتناقض بين الخطاب الرسمي والفعل، وغياب ثقافة سياسية واجتماعية قائمة على قبول الآخر، وأظهرت تلك التجربة هزال مجتمعنا وضعفه تجاه محيطه المحلي والإقليمي والعالم، ومن الواضح أن طريقنا للخروج من هذه الأزمات طويلة وشاقة؛ بسبب الخلاف أيضاً على استراتيجية وطنية تنسجم ثقافتها مع الثقافات الأخرى، وهو أمر لا يبدو أنه ممكن التوصل إليه حالياً.

وبلا شك، فإننا في مأزق حقيقي، وأمام تحدٍ كبير، وإني لأعجب من الرجل الذي يدعي أنه وطني ويعتقد أنه على حق كيف يتصور أنه يمكنه الانتصار لمشروعه الوطني التحرري بالانقسام والتفرد بالقرار؟! فلا بدّ من مراجعة ذاتية حول سبل تصحيح المسار الوطني وصولاً إلى شراكة سياسية في مفهومها الواسع لانتشال الوضع الفلسطيني من أزماته.

إن العلاج يكون – دوماً – بتسمية الأشياء بأسمائها على بشاعة بعضها، فلا يحرث الأرض إلا عجولها، ولا يحمي الوطن إلا أبناؤه، ولا يتقدم هذا الوطن إلا بتضافرهم، ودرء المخاطر يكون باكتساب المناعة التي تهدف إلى وضع حد لدوّامة الانقسام، ويكون أيضاً باعتبار السلطة وكالة يُحاسب أصحابها على حسن تأديتها أمام موكليهم سلباً أو إيجاباً، وليس مطلوباً منا أن نعيد اختراع الدولاب، فالمطلوب عدم عرقلة دوران الدولاب للانتقال مما نحن فيه إلى ما يجب أن نكون عليه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف