محمد دراغمة
جامعة بيرزيت معبد التغيير.....فلا تهدموه
بقلم: محمد دراغمة
هل تعلمون أن ولاية رئيس جامعة بيرزيت محصورة بخمس سنوات فقط؟ وأن ولاية العميد أربع سنوات، وولاية رئيس الدائرة ثلاث سنوات؟؟
هذه واحدة من تقاليد التغيير في جامعة بيرزيت التي لا مثيل لها في الجامعات الأخرى...
خلال عملي في تدريب الصحافيين الجدد لاحظت أن خريجي بيرزيت ليسوا الأفضل في فنون الكتابة، فطلاب غزة ونابلس والخليل أفضل في ذلك، لكني وجدت أن خريج بيرزيت صاحب شخصية أكثر قوة وحضورا... فهم أكثر قدرة على تقديم أنفسهم والتعبير عنها، وعندما سألت خبير الاعلام الدكتور غسان الخطيب عن ذلك قال: هذه هوية بيرزيت. الجامعة تمنح الطلبة مساحة واسعة للتعبير والحوار والتغيير ما يخلق شخصية قيادية لكل في تخصصه... وأضاف: ليس سرا أن خريجي بيرزيت يتبوؤن مواقع قيادية في كل مكان يتواجدون فيه في الوطن والشتات وهذا يعود الى شخصياتهم القيادية وليس لتفوقهم عن غيرهم في التحصل الأكاديمي، وهذا ما تقدمه لهم الجامعة".
اليوم بيرزيت مغلقة، نعم مغلقة، فالطلاب لديهم مطالب مطلقة تتمثل في اقالة عميد شؤون الطلبة ...
لماذا لا يقبل الطلبة حلا وسطا، مثل وضع ضوابط على عمل عميد شؤون الطلبة مثل توفير ضمانات من الجامعة بعدم قيام العميد بأي إجراء ضد أي طرف أو محاباة طرف على حساب آخر؟ لماذا لا يعودون إلى مقاعد الدراسة ويقومون بعدها بحملة ضغط للمطالبة بتغيير العميد؟ فالجامعة توفر للطلبة استخدام الأساليب الذكية العصرية في التغيير مثل القيام بحملات ضغط اعلامية تظهر سلبية هذا المسؤول أو ذاك، وسلبية هذه السياسة أم تلك؟ شخصيا أنا اعتقد أن الطلبة لو قاموا بحملة واعية من هذا النوع فأنها ستحقق نتائج كبيرة مع نهاية عقد العميد ومدته عام ليس أكثر.
أما الاغلاق فهو وسيلة مدمرة للعملية التعليمية، وتهدد بانهيار العام الجامعي، وربما الجامعة بكل ما فيها من نظم وقيم تسمح للطلبة بالتعبير والتغيير...
هناك العديد من المسؤولين في الجامعة مع الطلبة في معارضة تعيين عميد لشؤون الطلبة من خارج الجامعة ومن خلفية سياسية وأمنية لكنهم يقولون: نحن نتيج للطلبة مليون وسيلة للتعبير والتغيير لكن ليس من بينها الاغلاق والتدمير..
هل تعلمون أن ولاية رئيس جامعة بيرزيت محصورة بخمس سنوات فقط؟ وأن ولاية العميد أربع سنوات، وولاية رئيس الدائرة ثلاث سنوات؟؟
هذه واحدة من تقاليد التغيير في جامعة بيرزيت التي لا مثيل لها في الجامعات الأخرى...
خلال عملي في تدريب الصحافيين الجدد لاحظت أن خريجي بيرزيت ليسوا الأفضل في فنون الكتابة، فطلاب غزة ونابلس والخليل أفضل في ذلك، لكني وجدت أن خريج بيرزيت صاحب شخصية أكثر قوة وحضورا... فهم أكثر قدرة على تقديم أنفسهم والتعبير عنها، وعندما سألت خبير الاعلام الدكتور غسان الخطيب عن ذلك قال: هذه هوية بيرزيت. الجامعة تمنح الطلبة مساحة واسعة للتعبير والحوار والتغيير ما يخلق شخصية قيادية لكل في تخصصه... وأضاف: ليس سرا أن خريجي بيرزيت يتبوؤن مواقع قيادية في كل مكان يتواجدون فيه في الوطن والشتات وهذا يعود الى شخصياتهم القيادية وليس لتفوقهم عن غيرهم في التحصل الأكاديمي، وهذا ما تقدمه لهم الجامعة".
اليوم بيرزيت مغلقة، نعم مغلقة، فالطلاب لديهم مطالب مطلقة تتمثل في اقالة عميد شؤون الطلبة ...
لماذا لا يقبل الطلبة حلا وسطا، مثل وضع ضوابط على عمل عميد شؤون الطلبة مثل توفير ضمانات من الجامعة بعدم قيام العميد بأي إجراء ضد أي طرف أو محاباة طرف على حساب آخر؟ لماذا لا يعودون إلى مقاعد الدراسة ويقومون بعدها بحملة ضغط للمطالبة بتغيير العميد؟ فالجامعة توفر للطلبة استخدام الأساليب الذكية العصرية في التغيير مثل القيام بحملات ضغط اعلامية تظهر سلبية هذا المسؤول أو ذاك، وسلبية هذه السياسة أم تلك؟ شخصيا أنا اعتقد أن الطلبة لو قاموا بحملة واعية من هذا النوع فأنها ستحقق نتائج كبيرة مع نهاية عقد العميد ومدته عام ليس أكثر.
أما الاغلاق فهو وسيلة مدمرة للعملية التعليمية، وتهدد بانهيار العام الجامعي، وربما الجامعة بكل ما فيها من نظم وقيم تسمح للطلبة بالتعبير والتغيير...
هناك العديد من المسؤولين في الجامعة مع الطلبة في معارضة تعيين عميد لشؤون الطلبة من خارج الجامعة ومن خلفية سياسية وأمنية لكنهم يقولون: نحن نتيج للطلبة مليون وسيلة للتعبير والتغيير لكن ليس من بينها الاغلاق والتدمير..