الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كفاح المرأة الفلسطينية يكفل لها الحق في المشاركة السياسية

تاريخ النشر : 2022-01-15
كفاح المرأة الفلسطينية يكفل لها الحق في المشاركة السياسية

جملات عبد الحميد الشاعر

كفاح المرأة الفلسطينية يكفل لها الحق في  المشاركة السياسية

بقلم: جملات عبد الحميد الشاعر 

شاركت المرأة الفلسطينية الرجل جنباً  إلى جنب في معركة الاستقلال السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، كما  شاركت المرأة  في جميع الثورات الفلسطينية منذ الانتداب البريطاني بل الإستعمار البريطاني  بمفهومه الصحيح الذي مهد الطريق للاحتلال الإسرائيلي ، فقمن بالاحتجاجات ، والمظاهرات وقفات تضامنية  في المدن. ومتابعة أحوال المعتقلين ، وأسرهم ، وفي المناطق الريفية قدمن للمقاتلين في الجبال الامدادات الغذائية ، ومتابعة ورصد مواقع المحتل وتحركاته  .

 بالإضافة إلى تأسيس الجمعيات النسوية التي من خلالها تم إنطلاقهن باتجاه النضال المنظم ، ومشاركتهن بالمؤتمرات النسائية الفلسطينية ، فكان  المؤتمر النسائي الأول في عام 1929م الذي عقد في القدس بمشاركة 300 سيدة ، وفتاة من كافة المدن والقرى ، ومن خلال المؤتمر تم تأسيس الاتحاد النسائي العربي بمدنية القدس ، وفيما بعد تم تأسيس الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية عام 1965م ، تنظيماً شعبياً نسوياً له دور اجتماعي وسياسي وثقافي بين صفوف النساء في فلسطين ، وهكذا انتقلت المرأة الفلسطينية من الأعمال الخيرية و الثقافية إلى العمل السياسي والعسكري .

ولم يتوقف دور المرأة النضالي من أجل الدفاع عن فلسطين وتحريرها من الاحتلال ، فكانت في الصف الأول في الانتفاضة الأولى والثانية ومسيرة العودة وأحداث القدس والشيخ جراح وغيرها ،  فكانت شهيدة وجريحة وأسيرة  ، وأم شهيد وأخت شهيد وزوجة شهيد ، وتحملت الأعباء ، والتضحيات ، والكثير من النساء الحوامل تعرضن للاجهاض نتيجة استنشاقهن الغازات السامة والضرب المبرح .

لكن للأسف رغم نضال المرأة الفلسطينية وأهمية دورها في تنمية وتطوير المجتمع في كافة جوانبه السياسية والاقتصادية والاجتماعية من خلال الحركات النسوية إلا أنها تعترضها عدة عوائق منها : التمييز العنصري بين الرجل والمرأة حسب العادات والتقاليد وثقافة المجتمع  الفلسطيني وعدم تقبل المجتمع  إنخراط المرأة بالعمل السياسي ، لم تتحلى فلسطين بالثقافة الديمقراطية ، ومنها: ثقافة الحريات وثقافة القانون ، وثقافة الممارسات الديمقراطية من خلال الأنشطة السياسية المختلفة وأهمها الانتخابات ، ومشاركة المرأة في صنع القرار السياسي ، عدم رغبة الأحزاب  تمكين المرأة وبناء وعيها السياسي بعيداً عن الأدوار النمطية التقليدية  ، والتزام الأحزاب من إدماج قضايا المرأة في الأجندات السياسية كجزء من رؤية كل فريق ، وبالتالي تنافس سياسي على نصرة المرأة ونصرة قضاياها  ، فهو حق لعملية كفاحية تراكمية ، فهي تمثل نصف المجتمع ومربية وموجهة النصف الأخر وبالتالي تمثل المجتمع بأكمله ، إن الانقسام بين حركتي فتح وحماس أدى إلى ضعف دور المشاركة السياسية للمرأة بدرجة كبيرة ، وفوت عليها حقها في إختيار من يمثلها ويحقق أهدافها.

وبالتالي زيادة تعرضها للعنف  .وعدم قدرتها على الدفاع عن نفسها وتوصيل صوتها للجهات المعنية .بسبب تعطيل المجلس التشريعي وتجميد الإنتخابات . 

وبذلك لم تستطيع  تعديل القوانين أو تشريع القوانين  لنصرتها . لذا ندعو الجهات المختصة إجراء الإنتخابات و دعم المرأة في العملية الإنتخابية ، وتعديل قانون الإنتخابات والتوزيع العادل للدوائر الإنتخابية ، تمكين المرأة اقتصادياً وسياسياً وإجتماعياً ، وتفعيل المشاركة السياسية للمرأة من خلال خطة مشتركة بين الحكومة والمجتمع المدني ، المساواة بين المرأة والرجل من خلال تعزيز المواطنة .

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف