الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جيش الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية بقلم سري القدوة

تاريخ النشر : 2022-01-15
جيش الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية       بقلم سري القدوة
جيش الاحتلال بين العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية

بقلم : سري القدوة

جرائم الاحتلال الاسرائيلي تتواصل بكل عنصرية وتدمير للقيم والأخلاق وحقوق الانسان وحتى الشيوخ وكبار العمر لا يرحمهم سنهم وتقدمهم في العمر بل تنالهم ادوات القمع من جيش الاحتلال وجنوده الذين يتفننون بممارسة القتل بحق ابناء الشعب الفلسطيني وتلك الجرائم البشعة تتواصل يوميا بالأراضي الفلسطينية المحتلة والتي كان اخرها جريمة اعدام وقتل الحاج الثمانيني الشهيد عمر أسعد في قرية جلجليا في محافظة رام الله بعد اعتقاله وتكبيل يديه بروابط بلاستيكيه على يد قوات الاحتلال وتعذيبه والتنكيل به حتى فارق الحياة .

وتعد هذه الجريمة من جرائم الاحتلال البشعة والمتواصلة وبمثابة إرهاب دولة منظم وتعبير صريح عن العقلية الدموية والتعبئة الاجرامية التي يتتلمذ عليها جنود الاحتلال وتعكس طبيعة فكرهم وعنصريتهم ليواصلوا سلسلة بطشهم وإرهابهم بحق أبناء شعبنا الفلسطيني دون مراعاة لكبار السن أو الأطفال أو النساء، فتثبت التجارب بان جميع أبناء الشعب الفلسطيني مستهدفين ومهددين بفقدان حياتهم علي ايدي جنود جيش الاحتلال حتى بعد أسرهم واعتقالهم والتنكيل بهم وبتعليمات واضحة من قادة حربه وأركان جيشه الارهابي المستبد والظالم .

وإمام ما يجرى لا بد وان يعلوا الصوت الفلسطيني الوطني الحر في عنان السماء وتتوحد الجهود وتضاعف من اجل العمل على وقف العدوان والتحرك العاجل ووضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته، ليتدخل ويوقف كل اشكال الابادة والممارسات الا انسانية القائمة في فلسطين ويفرض ايضا العقوبات المناسبة على دولة الاحتلال وجيشها وقادتها، وان يتم وضع حد لهذا الإرهاب الهمجي الذي تمارسه دولة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني .

ولا بد من كل احرار العالم الحر الذي يتغنى بحقوق الإنسان وبالديمقراطية بان ينظر الي ما يتم ممارسته بحق الشعب الفلسطيني ومعاناته حيث إن الإنسانية كل لا تتجزأ والشعب الفلسطيني هو جزء من هذا العالم ولا يعيش في كوكب اخر، وهذا الصمت او السكوت بات لا يطاق ولا يمكن تجاهل ما يتم ممارسته من عدوان لا انساني وهمجي، فحان الوقت لوضع حد لكل هذه الممارسات المنافية للقيم والأخلاق والتي هي خارجة عن الانسانية وحقوق الانسان، فلا احد يمكنه ان يستمر ويكون خارج نطاق القانون ويعتدى على حقوق الانسان، فالجميع يجب ان يكونوا في مقاييس حقوق الانسان سواسية ولا فرق بين انسان او اخر، ولذلك لا بد من وضع حد لدوامة العنف وإنهاء سياسة الاحتلال القائمة على العنصرية والتميز، ويجب محاسبة دولة الاحتلال على تلك الجرائم وعدم افلاتها من العقاب، ولا بد من المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته القانونية تجاه تلك الجرائم والتعامل مع ما يجري في فلسطين وتلك المعاناة المستمرة منذ أكثر من مائة عام والتدخل العاجل بتوفير الحماية ووقف الإرهاب الدموي.

الشعب الفلسطيني مصمم على الصمود في أرضه والدفاع عن الإسلامية والمسيحية، وأن جرائم الاحتلال والدماء التي تسيل من أبناء شعبنا هي قناديل تنير لنا درب الحرية والخلاص مهما طال الزمن أو قصر، وحان الوقت لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف الى جانبه في معركته المستمرة ودفاعه عن شرف الأمة وكرامتها وعن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الأقصى المبارك، وأهمية قيام الجميع بواجبهم المقدس تجاه القضية الفلسطينية والانتصار للشهداء والأسرى في سجون الاحتلال ودعم وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني من اجل نيل الحرية وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف