الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ضرورة اللقاء بقلم نعمان فيصل

تاريخ النشر : 2022-01-07
ضرورة اللقاء         بقلم نعمان فيصل

نعمان فيصل

ضرورة اللقاء

بقلم: نعمان فيصل

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: كيف يمكن أن نعيش معاً في دائرة الاحترام والوفاق مع الحفاظ على التعددية التي يمتاز بها عالمنا؟ وبلا شك، فإن الوضع الراهن أصبح شديد الخطورة، ولسان حال الناس يقول: لم يعد أمامنا من وقت، لقد انتظرنا بما فيه الكفاية، والانتظار هو تآكل لوجودنا وانهيار لقدراتنا .

وقد يكون الاختلاف مشروعاً إذا ما كان في حدود التفكير والتخطيط، لكن هذا لا يبرر الاختلاف في الثوابت الوطنية، والتي يجب أن يجمع عليها الجميع، وهي: تحقيق الوحدة الوطنية والاستقلال والبناء وصولاً إلى تحقيق الخير العميم، وعلينا أن نقدم للعالم المثال في إنشاء وطن شامخ، له تاريخ وصاحب مشروع وطني أصيل، قائم على التعددية وقبول الآخر، وعلى الاتفاق لا على التناحر.

استحضر هذا كله، بالتأكيد مركزاً على أهمية تحقيق الهدف الوطني، وأخذ العبرة من تجارب الشعوب، وهذا لا يزيد الفلسطينيين إلا بصيرة وعزماً وأملاً في إمكان النهوض والرقي إذا ما صمموا على ذلك، ووطنوا أنفسهم على تحقيقه، فقد آن لنا أن نكفّ عن الانهزام أمام الواقع، ولنصنع لنا ولأجيالنا واقعاً جديداً، وإنْ لم نفعل، ولم نوغل في هذا المشروع الوطني برفق بقينا كالمُنبتّ، لا أرضاً قطعَ، ولا ظهراً أبقى!! ألا هل بلغت؟ اللهم فأشهد.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف