الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من مزّق الشراع؟ بقلم د. سامي الكيلاني

تاريخ النشر : 2021-12-04
من مزّق الشراع؟           بقلم د. سامي الكيلاني
من مزّق الشراع؟

شعر: د. سامي الكيلاني

كانت الريح تجري على هواها،

ونحسب لأهوائها، إن عربدت، كل حساب،

وإن جرت كما تشتهي القلوب والسفينة

نحصد خيرها

ننشر الشراع واسعاً

لا نخلد للنوم المريح،

لا يأسر القلبَ سرابُ الكسل

نطير فوق الماء رفقة النوارس

نغني كما حادي العيس في البيداء

نقول للربان:

منك تفاصيل البحر يا ربان

ومنا السواعد،

فامض يا صاحب البحر والريح

لا تخشَ منّا الوهَن،

امضِ بنا،

اشتاقت لنا الموانئ

وفي قلوبنا لها ألف اشتياق واشتياق.

وحين تجنّ الريح، تدير للأماني ظهر المجن

لا نجنّ، لا نفقد الصواب

نسكن البحر انتظاراً،

نقول هذي استراحة للمحارب

نطعم الروح زوادة الصبر المعتق،

نصون وعداً أميناً

ونقتات زاداً معدّاً من حصاد الحقل، من نَزْفِ الجبين

نخيط جرحا طارئاً في الشراع كيلا يتسع

ونغني انتظاراً لودّ الرياح،

لنهضة الشراع،

لهزّ السواعد،

لانتصار الهمم

لا جرح الشراع يقتلنا

لا سطوة الجوع نالت من عزمنا

لم يصبنا الانتظار الصعب في مقتل

ما هانت في الفؤاد روح الأمل.

ولكن،

يبكي سادة البحر دماً

حين يفيقون، يصرخون، يسألون:

شراعنا الذي عاصر الأنواء وانتصر،

ما خطبه؟

شراعنا الذي لم نصبر على اتساع جرحه يوماً،

ما به يغفو ساكناً كالقتيل؟

شراعنا الذي جابه الأنواء شامخاً،

ما به ملقى كخرقة بالية؟

من ثقّب الشراع؟

من مزّق الشراع؟

من خرّب البوصلة؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف