الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يفهمُ الحكمة الأوباشَ والبُهُمُ بقلم د. حاتم جوعية

تاريخ النشر : 2021-12-04
 -لا  يفهمُ الحكمة الأوباشَ والبُهُمُ-

 شعر: د. حاتم  جوعيه 

المغار -  الجليل 

 لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة  أحد  الأصدقاء بالفيسبوك والذي كل شطرة فيه على وزن - الشطرة الاولى "الصدر" على وزن  الطويل .. والشطرة  الثانية  "العجز" على وزن  الكامل  :

( وكم  من  كلامٍ  قد  تضمَّنَ  حكمةً  =  نالَ  الكسادَ  بسوقِ  من  لا  يفهمُ )

فنظمتُ هذه الأبيات من الشعر ارتجالا ومُعارضة له على وزن البسيط :

مجدُ  الشُّعوبِ  هُوَ الأخلاقُ  والقِيَمُ       والعلمُ   والهَديُ   والإيمانُ   والشِّيَمُ

وكم شُعوبٍ هَوَتْ  أخلاقُهَا انعَدَمَتْ       وَكم   تسامَتْ   بأخلاقٍ   لها    أمَمُ

وَأمَّةٍ    كان   نهجُ   الحقِّ    دَيْدَنَهَا       ترقى النجومَ  ولن  يُطوَى  لها  علمُ 

وإنَّما   الأمَمُ   الاخلاقُ   ما   كذبوا       بدونِ   علمٍ   وَخُلقٍ   عيشُهَا   عَدَمُ

كم  حكمةٍ  قد أنارَتْ  دربَ  مُكتئبٍ      تبدَّدَتْ    حولهُ    الأوهامُ     والظّلمُ

مم

كم  حكمةٍ عندَ  أهلِ  الجهلِ  مهزلة      لا  يفهمُ   الحكمة  الأوباشُ   والبُهُمُ

إنَّ  الخنازيرَ كم  داسَتْ  هُنا  دُرَرًا      الباذلون َ   لها    للخيرِ    قد   ندمُوا

وفاعلُ   الخيرِ   إنَّ   اللهَ    ناصرُهُ      طولَ  المسيرةِ   ما   زلَّتْ   بهِ   قدَمُ

المؤمنونَ  صراط   الرّبِّ   دَيدَنُهمْ      والخاسرونَ  هُمُ   الأشرارُ   والطغمُ

إنٍّي  لربِّي   ومهما  صَعَّبُوا  طُرقي      أمامَ  دربي  تلاشى الشوكُ  والرّجمُ

 (شعر: الدكتور حاتم جوعيه -  المغار -  الجليل )

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف