الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما تذكّرتُ العدمَ بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2021-11-29
حينما تذكّرتُ العدمَ
 
بقلم: عطا الله شاهين

لا أذكر بأنني دخلت إلى العدم منذ سرمد هكذا بتفكير عقلاني.. أذكر بأن عقلي توقف عن التفكير في أي شيء، عيناي كانتا تبحثان عن إجابة حول ماهية العدم، تركت عيني بلا إغماض حتى أدرك أين أنا في اللامساحة، لم أتحرك منذ سرمد، فلا حيز للتحرك سوى الدوران حول ذاتي، رغم تعبي من ضيق اللامكان، كانه خُيل لي بأنني أحدث ذاتي عن العدم، الذي لا يمكن تخيّله.. أذكر بأنني كنت أقف على شرفة زجاجها ملون وفي يدي صورة للعدم، فقلت: هل أنا دخلت إلى هذه الصورة، وغبت عن وعيي دهرا، ولكنني أتذكر الآن صوت العتمة في العدم.. كان الصوت بلا ضجيج، رغم أن اللامكان لا يمكن تخيله بقوانينه الميتافيزيقية، إلا أنني تذكرت العدم، وتذكرتني وأنا معدم.. ففي العدم لا حياة تشبهني.. لا روتين يضجرني هناك لا تفكير، فقط كنتُ في انتظار حتى يعود العقل للتفكير، والتّذكّر أين كنتُ؟..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف