الأخبار
نتنياهو يُوجّه رئيسي موساد وشاباك باستئناف مفاوضات تبادل الأسرى والتوجه للدوحة والقاهرةسيناتور أمريكي: المشاركون بمنع وصول المساعدات لغزة ينتهكون القانون الدوليالدفاع المدني بغزة: الاحتلال ينسف منازل سكنية بمحيط مستشفى الشفاء38 شهيداً في عدوان إسرائيلي على حلب بسورياالاحتلال الإسرائيلي يغتال نائب قائد الوحدة الصاروخية في حزب الله17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباس
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما تذكّرتُ العدمَ بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2021-11-29
حينما تذكّرتُ العدمَ
 
بقلم: عطا الله شاهين

لا أذكر بأنني دخلت إلى العدم منذ سرمد هكذا بتفكير عقلاني.. أذكر بأن عقلي توقف عن التفكير في أي شيء، عيناي كانتا تبحثان عن إجابة حول ماهية العدم، تركت عيني بلا إغماض حتى أدرك أين أنا في اللامساحة، لم أتحرك منذ سرمد، فلا حيز للتحرك سوى الدوران حول ذاتي، رغم تعبي من ضيق اللامكان، كانه خُيل لي بأنني أحدث ذاتي عن العدم، الذي لا يمكن تخيّله.. أذكر بأنني كنت أقف على شرفة زجاجها ملون وفي يدي صورة للعدم، فقلت: هل أنا دخلت إلى هذه الصورة، وغبت عن وعيي دهرا، ولكنني أتذكر الآن صوت العتمة في العدم.. كان الصوت بلا ضجيج، رغم أن اللامكان لا يمكن تخيله بقوانينه الميتافيزيقية، إلا أنني تذكرت العدم، وتذكرتني وأنا معدم.. ففي العدم لا حياة تشبهني.. لا روتين يضجرني هناك لا تفكير، فقط كنتُ في انتظار حتى يعود العقل للتفكير، والتّذكّر أين كنتُ؟..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف