الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سياط الذكريات بقلم هند شوكت الشمري

تاريخ النشر : 2021-11-27
سياط الذكريات           بقلم هند شوكت الشمري
سياط الذكريات

بقلم: هند شوكت الشمري


على غير عهدها دقت نواقيس الذكريات وتجمدت صورها  في إعماقي .. منعتني من النوم وهزت في نفسي أحلام اليقظة ومازالت عالقةُ على جدران مخيليتي..

هنالك الف حكاية وموقف كألتي حركت وجدان شهريار بكلمات شهرزاد المتعمقةً رموزها في ذاكرتي . رافضةً ان تفارقه . كان المها في مثل قوة سياط على جسدٍ عارٍ يصرخ في اعماق نفسي حينها اردت رميها خلف ظهري . تعثرت خطواتي فقد داهمني حزن ثقيل  .. لأيام كنت قد القيت بناظري الى شواطئ احزاني حيث باغتتني اوجاع هواجسي كموجة تلي اختها . 

تارةً تطوف في ذهني حياة نابضة بالسكون وتارةً يبحر في داخلي غضباً قادماً من خلف حجاب الزمن واوجاعه . وسط تلاطم الامواج شخصتْ صور قديمة لأدوار لعبتها في سابقات الزمن جاء من داخلها اصواتٍ الفتها بحنان . طوق وجداني باعثاً حياة صباي . 
ارتعد داخلي واشعرني بذهول نفسي واخر بعث فيّ فرحةً كنت قد نسيتها . ارتقت همساتي امام هدوء مراسي همومي متناغمة مع نسائم شلال الزمن الجميل . 

مطلقً عبق عطره المعتق ورائحة المسك . كأنما لمعت في مخيلتي اصداف الشواطئ البيضاء المتمثلةً ببريق صورها جلّ لمحات رموز الذكريات… 

هتف صدى صوت التاريخ  بأسماعي قهرًا وارجف قلبي بعد ان كنت قد طويت صفحاته مغلقةً جميع ابوابه متناسيةً جميع نصوصه العفوية ….
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف