الأخبار
بايدن ونتنياهو يجريان أول اتصال هاتفي منذ أكثر من شهرإعلام إسرائيلي: خلافات بين الحكومة والجيش حول صلاحيات وفد التفاوضالاحتلال يفرج عن الصحفي إسماعيل الغول بعد ساعات من اعتقاله داخل مستشفى الشفاءالاحتلال يغتال مدير عمليات الشرطة بغزة خلال اقتحام مستشفى الشفاءاشتية: لا نقبل أي وجود أجنبي بغزة.. ونحذر من مخاطر الممر المائيالقسام: نخوض اشتباكات ضارية بمحيط مستشفى الشفاءالإعلامي الحكومي يدين الانتهاكات الصارخة التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق الطواقم الصحفيةمسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي"إسرائيل حولت غزة لمقبرة مفتوحة"تقرير أممي يتوقع تفشي مجاعة في غزةحماس: حرب الإبادة الجماعية بغزة لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي صورة انتصارفلاديمير بوتين رئيساً لروسيا لدورة رئاسية جديدةما مصير النازحين الذين حاصرهم الاحتلال بمدرستين قرب مستشفى الشفاء؟جيش الاحتلال يعلن عن مقتل جندي في اشتباكات مسلحة بمحيط مستشفى الشفاءتناول الشاي في رمضان.. فوائد ومضار وفئات ممنوعة من تناولهالصحة: الاحتلال ارتكب 8 مجازر راح ضحيتها 81 شهيداً
2024/3/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإفلاس المعنوي والهدر الوطني.. بقلم فريد السباخي

تاريخ النشر : 2021-11-27
الإفلاس المعنوي والهدر الوطني..             بقلم فريد السباخي
الإفلاس المعنوي والهدر الوطني..

بقلم: فريد السباخي

تعبنا ونحن نكتب ونعيد ونزيد عن هذه المرحلة الغريبة التي نعيشها فلا اذن تسمع ولا عين ترى..

وكأنهم يقولون لنا أنتم لا تعلمون ولا تفقهون ونحن نعلم مالا تعلمون، وهذا بحد ذاته منتهى العنصرية في التعامل مع الشعب فلا مجلس تشريعي يمثل الشعب ولا رقابة شعبية على مستقبل هذا الشعب ولا انتخابات لنحاسب المقصر، حياتنا وقدنا وقديدنا في يد دائرة صغيرة من الأفراد في اكبر فصيلين يتحكمون بمصيرنا، لا حسيب ولا رقيب على ما يُرتكب من أخطاء وخطايا أوصلت الشعب لهذا الحال الذي يعيشه، الى متى سنبقى داخل هذه المتاهة على ماذا تراهنون عشرات السنوات مرت ونحن من أسوأ الى اسوأ، إفلاس وهدر للمخزون الوطني والنضالي تضحيات جسام يقدمها الشعب واستخفاف سياسي باستثمارها، يكفيكم التعامل مع هذا الشعب العظيم على أنه مجموعة من الأطفال وانتم المختارين والمميزين ومن يستحق أن يحدد له مصيره، لا نؤمن بكل سياسي منفصل عن الواقع الشعبي فمن يريد ان يكون منا
فالينزل من برجه العاجي ويلمس مواجع شعبه، فاليغبر حذائه بتراب المخيمات وينزل للبسطاء ويبحث عنهم لا أن يبحثوا عنه ويترجوه ويتوسلوا عبر مواقع التواصل، كفاكم لقد أكلتم لحم اكتافنا فلم يتبقى إلا العظام فماذا تنتظرون أكثر..؟!


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف