الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإفلاس المعنوي والهدر الوطني.. بقلم فريد السباخي

تاريخ النشر : 2021-11-27
الإفلاس المعنوي والهدر الوطني..             بقلم فريد السباخي
الإفلاس المعنوي والهدر الوطني..

بقلم: فريد السباخي

تعبنا ونحن نكتب ونعيد ونزيد عن هذه المرحلة الغريبة التي نعيشها فلا اذن تسمع ولا عين ترى..

وكأنهم يقولون لنا أنتم لا تعلمون ولا تفقهون ونحن نعلم مالا تعلمون، وهذا بحد ذاته منتهى العنصرية في التعامل مع الشعب فلا مجلس تشريعي يمثل الشعب ولا رقابة شعبية على مستقبل هذا الشعب ولا انتخابات لنحاسب المقصر، حياتنا وقدنا وقديدنا في يد دائرة صغيرة من الأفراد في اكبر فصيلين يتحكمون بمصيرنا، لا حسيب ولا رقيب على ما يُرتكب من أخطاء وخطايا أوصلت الشعب لهذا الحال الذي يعيشه، الى متى سنبقى داخل هذه المتاهة على ماذا تراهنون عشرات السنوات مرت ونحن من أسوأ الى اسوأ، إفلاس وهدر للمخزون الوطني والنضالي تضحيات جسام يقدمها الشعب واستخفاف سياسي باستثمارها، يكفيكم التعامل مع هذا الشعب العظيم على أنه مجموعة من الأطفال وانتم المختارين والمميزين ومن يستحق أن يحدد له مصيره، لا نؤمن بكل سياسي منفصل عن الواقع الشعبي فمن يريد ان يكون منا
فالينزل من برجه العاجي ويلمس مواجع شعبه، فاليغبر حذائه بتراب المخيمات وينزل للبسطاء ويبحث عنهم لا أن يبحثوا عنه ويترجوه ويتوسلوا عبر مواقع التواصل، كفاكم لقد أكلتم لحم اكتافنا فلم يتبقى إلا العظام فماذا تنتظرون أكثر..؟!


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف