الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أدب المهجر.. بقلم بدل رفو

تاريخ النشر : 2021-11-21
من أدب المهجر.. بقلم بدل رفو
من أدب المهجر

عشق عبر العصور

بدل رفو

غراتس النمسا

يُبحر العاشق في ارتعاشات المطر..

يُلملم نُثار صمت اجراس الهوى،

وفي ريقه لهيب لاتخمده ملاحم العشق..

ولا موسيقى موزارت وليالي فيينا..

ظمأ وصلوات في محراب لقياها وبساتين

 من فيض عشق،

تعتكف على صدرها ابتهاجات،

والاصابع الخجولة تدرك اغنية صدرها

وبستانها

ليهزه برق و بُراد الحب في دورة الحياة..

***     ***

يُذرف اليراع قُبلة على معصميها،

لوجه مشرق يوقظ الجبال والمروج..

قامة تجوب دروب العصور،

مكتسية بغزل وزهر وتوق صوب الانعتاق..

فاتنة.. سحرها ولون عيناها على بيارق الحياة،

وعلى ضفاف الدانوب يغدو العمر شهداً وكأساً..

وحين تتكأ على ذراعي افرش الدرب اقماراً..

مردداً انه درب العصور القديمة

وطريق اللاعودة !!

***   ***

يضمني دفء صدرها ونهديها..

ورحلة سحر تأخذنا لنرتشف من نهر الدانوب

 فراشات وقصائد عشق..

من كؤوس مترعة بقوة البراكين شعرا وغزلاً..

وحين تنكسر الشمس في الدانوب

تظل اسطورة شهوة القبلات خالدة،

تحاكي الشرق واوراق خريف

تتساقط عشقاً.. تدهش الروح في غفوة الدانوب

احتفاءً لعصر العشق والقبلات..

لينابيع حكايات الليالي المعمرة بالشموع،

وورقصة القلوب والمشاعر!!

***    ***

عشقتك ابتسامة ازلية ..

انثى تكبر فيها الانوثة كل يوم..

تصارع حلكة الليالي ولا تخضع للشوك والقهر..

 ولا تستسلم للوجع على قارعة الطريق.

يا عذبة الملامح على بوابات فيينا ..

يامرآة سماء.. ويا ثغر وطن منقوش

على خارطة جسدي المرهق..

يا طريق العودة واللاعودة..

يا عنواناً لدواوين اشعاري..

يا عشق البياض والطفولة

وخميرة الروح المهاجرة

عبر العصور.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف