الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

من أدب المهجر.. بقلم بدل رفو

تاريخ النشر : 2021-11-21
من أدب المهجر.. بقلم بدل رفو
من أدب المهجر

عشق عبر العصور

بدل رفو

غراتس النمسا

يُبحر العاشق في ارتعاشات المطر..

يُلملم نُثار صمت اجراس الهوى،

وفي ريقه لهيب لاتخمده ملاحم العشق..

ولا موسيقى موزارت وليالي فيينا..

ظمأ وصلوات في محراب لقياها وبساتين

 من فيض عشق،

تعتكف على صدرها ابتهاجات،

والاصابع الخجولة تدرك اغنية صدرها

وبستانها

ليهزه برق و بُراد الحب في دورة الحياة..

***     ***

يُذرف اليراع قُبلة على معصميها،

لوجه مشرق يوقظ الجبال والمروج..

قامة تجوب دروب العصور،

مكتسية بغزل وزهر وتوق صوب الانعتاق..

فاتنة.. سحرها ولون عيناها على بيارق الحياة،

وعلى ضفاف الدانوب يغدو العمر شهداً وكأساً..

وحين تتكأ على ذراعي افرش الدرب اقماراً..

مردداً انه درب العصور القديمة

وطريق اللاعودة !!

***   ***

يضمني دفء صدرها ونهديها..

ورحلة سحر تأخذنا لنرتشف من نهر الدانوب

 فراشات وقصائد عشق..

من كؤوس مترعة بقوة البراكين شعرا وغزلاً..

وحين تنكسر الشمس في الدانوب

تظل اسطورة شهوة القبلات خالدة،

تحاكي الشرق واوراق خريف

تتساقط عشقاً.. تدهش الروح في غفوة الدانوب

احتفاءً لعصر العشق والقبلات..

لينابيع حكايات الليالي المعمرة بالشموع،

وورقصة القلوب والمشاعر!!

***    ***

عشقتك ابتسامة ازلية ..

انثى تكبر فيها الانوثة كل يوم..

تصارع حلكة الليالي ولا تخضع للشوك والقهر..

 ولا تستسلم للوجع على قارعة الطريق.

يا عذبة الملامح على بوابات فيينا ..

يامرآة سماء.. ويا ثغر وطن منقوش

على خارطة جسدي المرهق..

يا طريق العودة واللاعودة..

يا عنواناً لدواوين اشعاري..

يا عشق البياض والطفولة

وخميرة الروح المهاجرة

عبر العصور.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف