الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انتظار تحت المطر بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2021-11-16
انتظار تحت المطر
 
بقلم: عطا الله شاهين

كانت الرياح في ذاك المساء تهب بقوة، عندما خرج العاشق للقاء حبيبته، وبدأت السحب تتجمع فوقه، بينما كان ينتظرها على رصيف الشارع، وحين خطا عدة خطوات بدأ المطر ينزل من سحب سوداء، فنظر حوله لكي لا يتبلل، إلا أنه لم يجد مكانا كي يختبئ فيه، إلا أنه ظل ينظر إلى ساعته، وكان يقول: أين هي؟ فالمطر سيبللني تماما وبعد مرور دقائق عدة توقفت الحافلة بجانبه، ونزلت حبيبته من الحافلة وكانت ترتدي معطفا، ورأته مبللا من المطر، فحضنته، وسارا تحت المطر لعدة دقائق، ودعاها لمشاهدة فيلم سينمائي جديد قصته مثيرة، وذهبت معه إلى دار السينما، وهناك شعر ببرْد شديد، وراح يرتعش، فخلعت معطفها وألبسته إياه، وحضنته، وشعر بقليل من الدفء، وجفت ملابسه مع مرور الوقت، وعند انتهاء الفيلم خرجا من دار السينما، وكان المطر قد توقف عن الهطول، وقال لها: لم أكترث للمطر، لأنني أحبك، ولهذا بقيت تحت المطر أنتظرك..
.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف