الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجتمع الفلسطيني بما فيه السلطة أصبح تحت الحكم العسكري الإسرائيلي بقلم يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2021-10-27
المجتمع الفلسطيني بما فيه السلطة أصبح تحت الحكم العسكري الإسرائيلي

بقلم: يوسف شرقاوي

معظما مر مرور الكرام على حادثة إعتقال الناشط الحقوقي فريد الأطرش، و الذي يعمل موظفا كبيرا لدى الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، على حاجز "الكونتينر" بحجة رفعه العلم الفلسطيني في تظاهرة فلسطينية كانت مرخصة من الجهات  الفلسطينية المعنية.

طبعا حجة الإعتقال للناشط الأطرش، كانت واهية، وربما لم تنتبه لذلك الهيئة التي يعمل لديها هذا الموظف الكبير.

بعد أشهر، من تلك الحادثة، وقبل أيام أصدر وزير الحرب الإسرائيلي "غانتس" أمرا عسكريا بإعتبار ست مؤسسات مجتمع مدني فلسطيني، منظمات إرهابية، بما فيها الحق، و الضمير، و الطفل، و بيسان الخ.

هذا الأمر العسكري، يذكرنا بالحكم العسكري الذي خضع له من تبقى من الفلسطينيين لسنوات طويلة بعد نكبة 1948 مباشرة، وكذلك يذكرنا بتعيين حاكما عسكريا للضفة الغربية فور احتلالها في  5/ حزيران/ 1967.

الغرض من كتابة السطور السابقة، أن سلطة الحكم الذاتي الخدماتي المنقوص السيادة، تعلم أن أمر وزير الحرب الاسرائيلي "غانتس" وضعها كاملة بما فيها رئيسها، تحت الحكم العسكري الإسرائيلي، لكنها تحاشت ذكر ذلك في بياناتها، و إستنكرت تلك السابقة الخطيرة وكأنها حدثت في بلد آخر.

بإعتقادي، وقد أكون أقرب إلى الصواب في ذلك، لو أن السلطة حلت جميع أجهزتها الأمنية فور إصدار "غانتس" لهذا الأمر العسكري، لفكرت بعض المنظمات الإسرائيلية الرئيسية  التي تعني بحقوق الإنسان، إغلاق ابوابها تضامنا مع منظمات المجتمع المدني الفلسطيني، المستهدفة جراء أمر وزير الحرب الإسرائيلي، وهذا الأمر لو حدث سيكشف نظام الأبرتهايد الإسرائيلي.

ولكن هيهات ذلك من قبل من عشعش الوهم في رؤوسهم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف