الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذُبابة بقلم أحمد الغرباوي

تاريخ النشر : 2021-10-24
ذُبابة..!

بقلم: أحمد الغرباوي


حول كُلّ إمْرأة يحومُ.. ويفحّ طنينه شبكة صيّاد ماهر بمحيط أذنيها حَيْاة لاهية.. ويتقلّب عابثًا بجُزئيات حلوى مكشوفة من جسدها.. وكان من خفّة الحركة والدهاء أن ينطلق وقطيْرات الشّهد؛ دون أن تمسّه كفّ إمرأة.. أو تهُشّه أنامل أخرى.. أو تخيفة صرخة أنثى.. أو تتمسّح بشعر جناحيه طلاء ظفر..

لم يردعه قُبْحٌ.. ولا يُغريه جمالٌ.. هو متاح لكُلّ ِصنفٍ ولون ونوع وفئة.. وطبقة وغيرها.. السيّدُ المُتاحُ هو للجميع!

وأخيرًا يملّ.ُ. أوقُل رُبّما يريدُ أن يستقرّ.. وقد أرهقه الطيْران والشعر الأبيض بدأ يطلُّ..  وتُعْلِنُ المرآة بأنّه كبر بمايكفى..

ويقرّرُ أن يتوقّف عن العبث بالنساء بشرعٍ أو دون شرعٍ.. وينوى الزواج..

ويطلبُ من والدته اختيار إمْرأة من أصل طيّب تصونه.. لا يهمّ الحُسن.. ولا يعنى البَيْاض.. ولا يبالى بمستويات السُّكّر ونقاء العسل.. ولا.. ولا..

فقد شبع بما تذوّق..!

ودون أنْ يأخذ حمّامًا.. فى فجر ليلة الدّخلة يتركُ العروس الجميلة قِطع جاتوه مُبَعثرة على الفراش.. لا تعرف ماذا يجرى..

وشعاعُ النّشوة يخفتُ.. وهى تغيبُ بَيْن حرارِ لُهاث الدّمعِ وزمهرير جليد الحُزن..

وهو ينفض النِدَف الحمراء العالقة به، ويطيرُ بعيدًا..  يحطُّ على حافة أوّل صندوق قمامة..

وفى الصباح يُرسلُ لها (ورقة الطلاق)..

فقد اكتشف أنّها (عذراء)..!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف