الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اغتيال العدالة مرة أخرى بقلم عبد حامد

تاريخ النشر : 2021-10-24
اغتيال العدالة.. مرة أخرى

بقلم: عبد حامد

مرة آخرى،يذبح الشعب العراقي، والعرب والعداله والأنسانيه، بأعلان الحكومه البريطانيه أنتهاء التحقيقات، بشأن أكبر مجزره في التأريخ أرتكبت بحق الشعب العراقي والأنسانيه ،بلا ملاحقات.ومن المعروف ان تداعيات هذه الجريمه الكبرى، لازالت تتواصل ،ليس على الشعب العراقي والعرب، وشعوب المنطقه والاقليم فحسب، بل على الساحة الدولبه كلها.لقد تناسلت التنظيمات الإرهابيه منذ أجتياح قوات التحالف الدوليه للعراق، بلا وجه حق، وبدون موافقة الامم المتحده ،بشكل مخيف ومفزع.هذه الدوله التي تدعي الديموقراطيه ،وحماية حقوق الانسان، ودماء وكرامة الشعوب ،هي اول من تطيح بهما،نقول لها: انتهت بالنسبه للحكومه البريطانيه فقط، اما عين عداله السماء، لم تغب، ولن تغيب أطلاقا.وأرواح الأبرياء ستبقى تطاردكم، ليلا نهارا ،وإلى يوم يبعثتون ،يوم تقع الواقعه ،وتقف كل البشريه امام الحق العدل.ستبقى الشعوب تناضل لانتزاع حقوقها المصادره ولم، ولن تتخلى عنها ،مطلقا وابدا.ولن ترضخ لأرادة قاتليها ،مهما امتلكوا ،من قوة ،ومكر ومكائد ،ووسائل بطش وإرهاب وتنكيل.بالأمس ذبحتم فلسطين، وسلبتم قدسنا وحقوقنا ،وشردتم اهلنا ،وذبحتم العراق من ،الوريد وإلى الوريد وليبيا، عمر المختار والعروبه ،واليوم تصرون على مواصله المضي في ذات النهج الفظيع ،لأغتيال العدالة ذاتها .بأنتظاركم يوم تسود وجوهكم فيه وتحترق ،وتبيض فيه، وجوه ضحاياكم وتبتهج.كل المجد والفخر لشعب العراق العظيم،الذي تصدى للظلم ،بكل اشكاله، ولأعداء العروبه والانسانيه،والخزي والعار لقتلة الشعوب.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف