الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في الرابع والعشرين من أكتوبر بقلم بيان الحجوج

تاريخ النشر : 2021-10-24
في الرابع والعشرين من أكتوبر      

بقلم: بيان الحجوج

"لا أريد أن يمكث أحد معي لاعتقاده بأني شخص جيد ، إنسان صالح ، صديق مناسب ، لا أريد أن يختارني أحدٌ لإيمانه بي ، أو أن يفضلني لما يتوقعه مني ، ويصطفيني لخصالي الحسنة ومآثري الجميلة وخلقي الرفيع، لا أريد أن يقدم لي أحدهم عرشاً اختاره هو ، ورفعه هو ، ثم آمن في نفسه أن هذا لي والأرض لا تليق.

أنا الأرض ، أنا ابنتُها ، أنا أخطاؤها و أوزارها وتربتها ، أنا ذبول أزهارها وانحناء أشجارها ويباسها وقسوتها ، أنا بركانها الثائر وبحرها الغادر وجليدها القارس وصحراؤها الخاوية ، أنا ظلامها الشديد و هدوؤها الموحش وريحها العاتية وجبالها الثقيلة.
لا أريد لأي إنسان أن يأتي إلي على أنني الجنة ، أو النجمة ، أو السحابة الظليلة على أقل تقدير، أريده أن يأتي لسببٍ واحد فقط ؛ أنه يحبّ هذه الأرض بلا سبب ، بلا شروط ربيعية و لا اعتماد على شروق أو غروب ولا انتظار للمطر ، يحب هذه الأرض لأنه يشعر في نفسه أنه جزء منها ، من كلها ، من حلوها ومرها ، وصحتها ومرضها ، وأنسها و شقائها ، ويسرها وعسرها .
يُحب هذه الأرض حتى مع وجود ألف كوكب آخر ومئات الشموس الأخرى و بالرغم من جمال كل الأقمار التي يراها ما يزال يؤمن أن الحياة الوحيدة التي تستحق العيش في هذه الأرض فقط ."
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف