الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إلى جدي بقلم بيان الحجوج

تاريخ النشر : 2021-10-24
إلى جدي      

بقلم: بيان الحجوج

 
سلامٌ عليكَ طبتَ حيَّاً وطبتَ تحت الثَرى ..
أما بعد ،،

إن الحياةَ لازلت تقسو عليَّ مراراً ، تتكاثرُ الهموم فـَ تجعَلني غيرَ قادرٍ على التنهيدِ والإكمال ، وتِلك الصعابُ التى أخوضها وحدي دونَ أن أزورَ غرفتك جعلت قلبي ممزَّقاً ، وأن الشرايين التي تضُخُّ الدماء أصبحت ملوثةً بـِ فعل الحياة وقَسوتِها ومُرِّ أيامِها .. مرُّ الأيامِ الذي كان يُحلِّيهِ سكَّرُ قبلةٍ منك على جَبيني ..

إن صَمتيَ الدائم ومِزاجيتي المتعكِّرة التي تتغير فـي الثانيةِ آلاف المرات وهذا اللونُ الباهتُ تحت عيني وكل ما يحدثُ معي كانَ لهمومٍ تراكمت بقلبي .. همومٌ كنتُ أُلقِي بها أولاً بأولٍ في غرفتِك ، فأخرجُ منها كَمن ولدتَه أمُّه بعد أن أحظَى منكَ بكلماتٍ تُرِبِتُ على قلبي ، وكوبِ شايٍ يقتلُ حزنَ روحي ..

إن قلبي باتَ منهكاً يا جدي يبحثُ عن غرفتك الدافئة الذي اعتادَ أن يلوذَ إليها بثِقَلِ همِّه ، إن روحي باتت منكسرةً لم تُقمها سوى عطرُ كلماتِك العذبة ، إن بَيتنا عادَ مُعتماً بعدَ أن انطفأَ نور غرفتك للأبد ، وأن الشوق أكل قلوبنا يا جدي ولا زال يأكُلها ..

أوصلي سلامي للراحلين وأبلغهم أن قلوبنا بحبهم لم ينقص منه شئياً وعلى أحرّ من الجمر للقاء ..
لن أقول وداعاً يا جدي ولكن إلى اللقاء ..

وَمَا كنتُ أَهْوَى الــدَّارَ إلّا بـأَهْلِهَا عَلَى الـدَّارِ بَعْدَ الـرَّاحِلِينَ سَــلَامُ .. !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف