الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زُنزُن والسُلحفاة بقلم منجد صالح

تاريخ النشر : 2021-10-21
زُنزُن والسُلحفاة         بقلم منجد صالح
زُنزُن والسُلحفاة

(من سلسلة قصص زُنزُن للصغار بصدد الطباعة)

بقلم: منجد صالح

في فناء بيت جدّ زُنزُن في مدينة الخليل تنتصب شجرة أسكيدنيا كبيرة وارفة الظلال.

زُنزُن يعشق اللعب تحت هذه الشجرة مع أترابه: ابن خاله سيف، وابن خالته "بشّورة"، والصغيرة سلمى.

زيارة بيت جدّه من رام الله إلى الجنوب، إلى مرتفعات جبال الخليل، المُطرّزة المُزيّنة بكروم دوالي العنب الشهي .. "خليلي يا عنب"، ترتبط في ذهنه مع شجرة الأسكيدنيا الباسقة، وخاصة مع الثلاث سلحفاوات التي تعيش تحتها. تفترش أرض الشجرة وتتغطّى بأغصانها وأوراقها.

السلحفاة من الزواحف ذوات الدم البارد، جسمها محمي ومُغطّى بصدفة (درقة) صلبه، تقيها من "الأعداء".

لهذا فإنّ السلحفاة بطبعها وطبيعتها بطيئة الحركة، لكنها مُثابرة صبورة كما في "قصة الأرنب والسلحفاة"، حيث تغلّبت السلحفاة البطيئة الصبورة المُثابرة على الأرنب السريع الكسول المغرور "الغشيم".  

السلحفاة لطيفة ومسالمة ولا تعتدي على أحد، ولكن حذار حذار، وقت اللعب معها أو محاولة اطعامها ورقا من الخس، أن تقضم أصابعك، كما حصل مع سلمى الصغيرة ذات مرّة أثناء اطعامها ورقة خس، فقضمت اصبعها الصغير الرقيق وأدمته.

صرخت سلمى من الألم، وارتعبت عندما رأت الدم ينزف من اصبعها، فسارع زُنزُن إلى نجدتها وإبعادها عن السلحفاة "الخبيثة"، وأدخلها البيت ومسح لها جُرحها بالقطن واليود.

تبيّن والحمد لله أن الجرح كان بسيطا وسطحيّا، لكن سلمى خافت من السلحفاة ومن أسنانها "الحادّة".

بعد ذلك اليوم "المشؤوم"، لم تَعُد سلمى تجرؤ على الاقتراب من السلحفاوات، بل كانت تُراقبهن من بعيد وهُنّ يسرن بتؤدة وانتظام، وترمي لهن بأوراق الخسّ.

امّا زُنزُن فكان يلعب معهن ويلمس صدفاتهن الصلبة، ويتساءل يا تُرى كم تبلغ أعمارهن؟؟ لأن زُنزُن يعرف أن السلحفاة من الزواحف المُعمّرة.

كاتب ودبلوماسي فلسطيني    

 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف