الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتال الأسير المحرر مدحت الصالح

تاريخ النشر : 2021-10-19
جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتال الأسير المحرر مدحت الصالح

عمران الخطيب

جيش الاحتلال الإسرائيلي يغتال الأسير المحرر مدحت الصالح

بقلم: عمران الخطيب

في ظل تصاعد الأعمال الإرهابية لجيش الإحتلال، تم إغتيال الأسير المحرر من سجون الإحتلال الإسرائيلي، مدحت الصالح في الجولان العربي السوري، ليس غريباً مثل هذه الأعمال الإرهابية لعصابات جيش الإحتلال الإسرائيلي الذي يتبنا عقيدة الإرهاب، بسلسلة من تاريخه الحافل في إغتيال العلماء والأدباء والمفكرين، وهو لا يميز في القتل والمجازر والإرهاب من أطفال ورجال ونساء وكبار السن.

ولقد كانت حروب الإحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة وسلسلة شاهد على تلك المجزرة الإرهابية وسقوط الصواريخ على الأماكن السكنية والتجارية والمدارس ودور العبادة والمستشفيات، ولقد بثت الفضائيات العربية والأجنبية كيف تم إستهداف أحد وأبرز الأبراج بقطاع غزة والمعروف بمركز الإعلام للوسائل الإعلام، بل لم سلطات الإحتلال الاسرائيلي نفسها في حالة من الحرج، حين تم قصف مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا.

ووقفنا اليوم أمام عملية إغتيال الشهيد أبو مدحت الصالح من الجولان السوري المحتلة، أعاد إلينا المسار الإرهابي لجيش الإحتلال الإسرائيلي العنصري، بل نستغرب سر صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمعايير المزدوجة في التعامل مع قضايا الإرهاب، فإن عمليات القتل والمجازر للعصابات التكفيرية الإرهابية في سوريا ومصر وليبيا لا تختلف عما يرتكب جيش الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين؛ لذلك حين يتم طرح قضايا الإرهاب علينا عدم الفصل ما بين تلك العصابات الإرهابية المسلحة وما يقوم به جيش الإحتلال الإسرائيلي وقطعان المستوطنين؛ لذلك مقاومة الإحتلال في فلسطين والجولان وجنوب لبنان، لن تنفصل بضرورة إنهاء الإحتلال الإسرائيلي أينما كان، المجد لكل شهداء ضحايا إرهاب الإحتلال الإسرائيلي العنصري.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف