الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

السياحة العلاجية بقلم حمادة فراعنة

تاريخ النشر : 2021-10-19
السياحة العلاجية            بقلم حمادة فراعنة
السياحة العلاجية

بقلم: حمادة فراعنة

ثلاثة عناوين استثمارية يجب أن تحظى بالاهتمام لدى القطاعين العام والخاص والتعاون بينهما، وأن تقع الشراكة بين القطاعين عبر مؤسسات تتكفل بتنمية وتطوير العناوين الاستثمارية الثلاثة، لأنها ملاذ ورافعة أردنية للتفوق والحاجة، وأن يكون الأردن في الموقع الإقليمي والدولي الذي يستحقه:

أولاً السياحة، فالمتوفر لدينا من البحر الميت والبتراء وصحراء رم، والعديد من المواقع الأثرية التاريخية، والدينية الإسلامية والمسيحية، تُشكل عامل جذب، لقطاعات واسعة من شعوب العالم، كي يكون الأردن موضع اهتمامها، وزيارته، والاستمتاع بمواقعه، وتغذية وعيها، عبر تلبية معارفها، مما يتطلب حقاً مؤسسة، تقودها وزارة السياحة، مع العاملين والمستثمرين في القطاع الخاص، ومؤتمراً مهنياً، يضع برامج العمل، ومخصصات التغطية لخطة مشتركة، تُؤدي إلى ما هو متاح ومأمول وتشبع تطلعاتنا في تدفق السياح إلى بلدنا.

ثانياً الجامعات، كي تكون عامل جذب لطلاب البلدان العربية والإسلامية والإفريقية والاسيوية، عبر توفر كليات متقدمة، بشتى أنواع التخصصات العصرية، وجامعات متخصصة: في العلوم، والطب، والآداب، واللغات، وأن يكون لكل جامعة خاصتها المميزة تتفوق بها وتعلو بشأنها، وهذا يتطلب أن يتحول مجلس التعليم العالي لمؤسسة موحدة مشتركة من كل الجامعات، بإدارة وزارة التعليم العالي، يخضع لمصالح الجامعات الخاصة والحكومية معاً، ومحكوم بمعايير أكاديمية موحدة، تتوسل أولاً التطوير والتنمية وثانياً جذب الطلبة من خارج الأردن ليكون الأردن عنواناً لمكان دراستهم الجامعية.

ثالثاً السياحة العلاجية، لدينا تفوق مهني، وعدد أطباء اختصاص من خريجي أرقى الجامعات في العالم، ومستشفيات على درجة رفيعة المستوى من الخدمة والمهنية، مما يتطلب أن يكون الأردن مكاناً جاذباً لعلاج مواطني البلدان العربية والإفريقية بشكل خاص، ولبلدان عديدة من العالم عبر التنافس المهني ورخص الكلفة المالية.

مبادرة الدكتور سامر عبدالهادي في الدعوة لتأسيس مركز أردني للسياحة العلاجية، والعمل لإخراج هذه الفكرة إلى حيز التنفيذ، حظيت باهتمام المراجع الرسمية وقطاعات انتاجية تُعنى بالسياحة العلاجية، يجب استكمالها، كي تشكل عنواناً رافداً مع المؤسسات الأخرى لتأدية المهمة، وتحقيق ما نتطلع إليه ليكون الأردن منتجاً، قادراً على الإبداع والحضور كما يستحق.

ما قاله د. عزام إبراهيم وما دعا له في خطابه أمام مؤتمر الاهتمام بالسياحة العلاجية، تعبير عن المبادرة واستكمال لها، ووضعها على سكة التركيز والاهتمام كما هو مطلوب.
الأردن بلد خدمات راقية، هكذا يجب أن يكون، كما يستحق، وكما تتوفر له ولديه البنى التحتية، والقدرات المهنية، في مجال السياحة والجامعات والسياحة العلاجية.. ونحتاج لبلورة المبادرات، ولن نبدأ من الصفر، فقد قطعنا شوطاً ونحتاج لمواصلة الطريق في الوصول إلى الهدف.. أردن منتج مبدع متفوق.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف