الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الدعوة إلى انعقاد المجلس المركزي ضرورة وطنية

تاريخ النشر : 2021-10-16
الدعوة إلى انعقاد المجلس المركزي ضرورة وطنية

عمران الخطيب

الدعوة إلى انعقاد المجلس المركزي ضرورة وطنية

بقلم: عمران الخطيب

لا أعرف أسباب الهدوء السائد في الساحة الفلسطينية، حيث أن التحرك الفلسطيني مرهون بردود الفعل من خلال وقوع ما يحدث ويتم التعامل وفقاً لذلك، مضمون خطاب الرئيس أبو مازن خلال انعقاد الاجتماع السنوي للأمم المتحدة وتحذيرات، تحتاج إلى برنامج وآلية عمل؛ لمواجهة التحديات والإجراءات الإسرائيلية المتصاعدة بشكل يومي في القدس والضفة الغربية.

الاستيطان ومصادرة الأراضي والاعتقالات والقتل اليومي، إضافة إلى معاناة الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى قرار محكمة البداية الإسرائيلية والسماح لليهود في الصلاة في باحات المسجد الأقصى المبارك، ورغم تراجع المحكمة الإسرائيلية عن قرارها نتيجة موقف أبناء شعبنا في القدس، برفض تلك القرارات والتصدي للمستوطنين.

ردود الفعل الفلسطينية إيجابية إلى حد ما، ردود الفعل العربية بعض الأنظمة شاركت في حملة التنديد، والبعض يمارس سلوك النعامة "دان من طين ودان من عجين"..على جبهة المقاومة كان الانشغال في إجتماع المكتب السياسي لحركة حماس ومخرجات هذا الاجتماع غير المسبوق في حالته الجديدة، ووضع خارطة طريق تبدأ في الإتفاق على هدنة طويلة الأمد بين حماس و"اسرائيل".

تلتزم حماس في تقديم أقصى درجات تحقيق الأمن للاحتلال الإسرائيلي، مقابل إعادة الإعمار ورفع الحصار وفتح المعابر، إضافة إلى زيادة مساحة الصيد البحري ورفع نسبة إعداد العمال: للدخول للعمل في "اسرائيل"، كما تعتزم حماس و"اسرائيل" إلى تنفيذ عملية تبادل الأسرى.

حركة حماس وضعت خارطة طريق لمخرجات الهدنة، وعملية إستثمار تبادل الاسرى المرتقبة، وكذلك عملية إعادة الإعمار، وفي حال تم الإتفاق على هذه الرزمة، تكون حماس قد تمكنت من السيطرة على قطاع غزة، والبدء بمرحلة جديدة من المطالب، بعدما حسمت حماس شرعنة وجودها على قطاع غزة بتوافق مع الإحتلال الإسرائيلي ، في ظل غياب ردود الفعل الفلسطيني حول ما يحدث بل طلبت حماس إعادة تشكيل القيادة الفلسطينية وتنطلق من موقع المنتصر.
هذا يستدعي ضرورة عقد المجلس المركزي الفلسطيني
وتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها الشرعية والتنفيذية التي نتذكرها خلال الحاجة للاستخدام، حيث نشاهد وزارة السلطة الفلسطينية والمستشارين يقوم بدور أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، السكوت وعدم استنهاض دور منظمة التحرير يسهم في المزيد من الانتقادات التي تتصاعد وتنمو في ظل الغياب الفعلي لدور المنظمة.

انعقاد المجلس المركزي ضرورة وطنية، إضافة إلى استحقاق وفقاً للنظام الداخلي للمجلس، والمطلوب أن يتم حوار داخلي تقودها حركة فتح مع فصائل منظمة التحرير، من أجل الذهاب إلى اجتماع المجلس المركزي الذي يمتلك صلاحيات المجلس الوطني الفلسطيني، والاتفاق على الإجراءات اللازمة وضرورية التفادي لحدوث أي فراغ قانوني في المجلس الوطني واللجنة التنفيذية، لحين الانتخابات العامة التشريعي ورئاسية والمجلس الوطني الفلسطينى، علينا المضي قدما في بلورة الأقوال إلى أفعال ونهج وسلوك.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف