الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غضب المرجعية والانتخابات المبكرة بقلم سلام محمد العبودي

تاريخ النشر : 2021-10-10
غضب المرجعية والانتخابات المبكرة

بعد ما تعرضت له العملية السياسية, من تشويه أدى للفساد والفشل, وعدم اكتراث أغلب الساسة, بما جرى ويجري, فإن المرجعية العليا, ارتأت أن تتوجه للشعب, محذرة له من الوسائل المستهلكة للفاسدين, محفزة المواطنين العراقيين, لاعتماد آليات التغيير, وانتخاب من تنطبق عليه, صفات النزاهة والكفاءة والصدق.
 
" فيستغلوا هذه الفرصة المهمة, لإحداث تغيير حقيقي في إدارة الدولة, وإبعاد الأيادي الفاسدة وغير الكفوءة, عن مفاصلها الرئيسة، وهو أمر ممكن إن تكاتف الواعون, وشاركوا في التصويت, بصورة فاعلة وأحسنوا الاختيار، وبخلاف ذلك فسوف تتكرر, إخفاقات المجالس النيابية السابقة, والحكومات المنبثقة عنها، ولات حين مندم." من وصايا المرجعية العليا.

كلمتان ترددت في الانتخابات لمرتين, الأولى 27/تموز/ 2018, والثانية هذا العام 29/9/ 2021" ولات حين مندم"فما هو سبب تكرارهما؟ على ما نعتقد جازمين, أنَّ المرجعية العليا, بتكرارها العبارة, تعبر عن امتعاضها, لاختيار الشعب نفس الوجوه, التي وصفتها سابقاً بالكالحة, فهل استوعب المواطن العراقي تلك الرسالة؟ أم أنَّه سيبقى كما السياسيين, لترفع المرجعية صوتها وتقول"بُحت أصواتنا؟"

بالرغم مما قامت به, المفوضية العليا للانتخابات, من تعليمات للمرشحين, ووضعت قيودا توفر النزاهة, بعدم استخدام المال العام, وشراء البطاقات الانتخابية, وتوزيع مواد ونصب محولات, وغيرها من الأساليب, البعيدة عن واجبات مجلس النواب, وبالرغم من إعلان, سحب ترشيح بعضهم, من قبل المفوضية, إلا أنَّ هناك من هو مسنود, أو غير آبه بما أُقِر.

قال أحد الحُكماء" الأحمق يغضب من الحق, والعاقل يغضب من الباطل" قلا تكونَنَّ ممن تجعل المرجعية العليا غاضبة, فتقول بحث أصواتنا من الكل, فيكون الخسران العظيم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف