الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سأترك الباب موارباً بقلم إبراهيم شواهنة

تاريخ النشر : 2021-10-10
سأترك الباب موارباً

بقلم: إبراهيم شواهنة

1

أراكِ ولا أراكِ ...وترفضني كل الحكايات ، أما آن الآوان كي تغفرك كل الخطايا ..ولماذا يعبر وجهك في سرابي يأتيني موتي جميلا..كما جرحك ..

حربين خاسرتين وثالثة..لم تنطفأ بعد ..تشعلينها بنار الغياب وحطب العناد ، تأتين أو لا تأتين .. صرت بلا قلب حين هجرني ذاك اللعين

حربين لا أحب أوسمتها ..ولا نياشينها المزركشة ، كل شيىئ بيننا ذهب أدراج الرياح ، وأنا أهتز كنخلة في مهبا ..فحبي لك كان أعرج ..كسير الجناح ..لا يقدر على التحليق والطيران ..بينما نبقى أنا وأنتِ نبحث عن بدائل ليستقيم هذا الحب ، غارقون في وهم الكمال .نفترش الحيرة ونقتات على الضياع.

ماذا بوسع الأشواق وهي المعدة سلفا في أحشاء الروح لغاية الفتك ..أن تفعل ..أن تقول لشاعر ..إكمل القصيدة ولكاتب أكمل الحكاية ..

ماذا بوسع البحر ، حين يبتلع امواجه على مضض ؟ ..أين نموقع هذا الحب المعقد ، من دون أن ينقرض ؟؟ ..ماذا تريدين مني أن أفعل ، وأنا المدان سلفا ..؟؟.

2

أن نصر على إجابة لكل هذه ا؟لأسئلة ..فهذا عنوان الخراب ...!

الحصول عليك صار حلم صعب المنال مستحيلا ،أجزم بالقول هو كحلم "إبليس في الجنة" .

لمن تشرب النمور من عينيها الناعسات الهدل ، أعترف ملء الكلام بأني لست قويا  بما فيه الكفاية ، لكنني قادر على إصطياد قمر الحجاز بنفثة حبرمن قلمي . طالما الحبر شغلي الشاغل، غوايتي وصيرورة مستدامة لحكاياتي الحمقاء معك .

لست أبها بكل ما تقدم حين أروادك الخطيئة بالمجيىء، فهاأنا أوقع أوراقي الحمقاء دون وجل ، وأقول ستأتي التي إشتهيتها لتكون ملهمتي على متن جناس عابر من كلام ولو كره كل صعاليك الآدب

 نعم أنه المستحيل ، ثم المستحيل ، ثم المستحيل أن يجمعنا

لقاء في قفص قوس قزح الموسوم بشجرة السنديان تحرسه قبيلة من النسور ، حين وقعت في فخ العشق من أول نظرة ، لكن إيما وقوع .

سأترك الباب نصف موارب كل مرة ، حين تغيبين ، غيابك المقصود ، من أجل حبسي بعشقي لك .فأنتِ لست عصية على الفهم ،ولستِ بالسهل الممتنع .

حين صار قلبي كسرب يمام ينبت على سلك البرق ، ألغي مواعيد رحلته المنتظرة ..توقف عن حراسة نبضه ورهن مصير قلبه وعشقه طي فوهة صياد الجهات . في جنة جاهزة عنوانها حبك .

3

حين قررت تلك الجنة مواصلة توسد صفاف الورق ، فقد إستهلكت كل مفردات اللغة ، الرمز والأيماء والايحاء والتلميح والابهام والتورية والجناس والطباق وإعتمدت على الحدس ، فكم كانت صدمتي مدويه ، وسقوطي حرا من فرط هشاشتي حين صادقت الكلمات والحروف، وهن أصغر مني سنا ، وأكبرهن بدهور، حين كنت أنام كل ليلة في جفونك  ساهرا ساهد .

        كم حاول قلبي إقناعي بأن أنشد وأطلب وأستجدي المستحيل لكن دون جدوى .

تمردت لغتي ولم تستكين ، ولم تتوقف، فتعلمت حين أكتب إليك أن أعلق شغفي على الحائط حتى يقر بالحقيقة أجلده بسياط من نار ، طالما الحياة لعبة الأفكار،أو... ككرة ملونة ، توزع علينا حزنها وفرحها .

هل كنت أتلذذ بهذا الحب أم أتعذب .؟ألم أجد من النجوم إلا سهيلا ؟ . حتى صرت أكثر ثراء من وردة الندم ..بالمطلق لا شيىء

من هذا المطلق ينجيني ..فأعترف بملء الكلام ..

أنا من عذب الحب وقتل الوفاء وفقأ عين الوعي والحقيقة ، وخرب بيوت العشاق ، وعلى الرغم من برائتي ..ها أنا أعترف بأنني من القى يوسف  في الجب ومن جاء على قميصه بدم كذب ..

               إلى أين تأخذيني ،على محمل الجد في مواسم هجرة الكلمات ، وقد قتلتني مدن الآخريات .

فأنا مثل الكتابة ، ليست سوى إمرأة لا تريد أقل من الموت مهرا لها .

 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف