إلي ذات العيون الخضر
بقلم محمد فرج على
ما أحلاها من صدفة
عندما ظهرتي بطلتك البهية
و عيونك الخضراء الشقية
و بشرتك البيضاء اللامعة
و إبتسامتك الملائكية
و شفاهك الوردية الرقيقة
كانت سعادتي لا توصف
و دق قلبي دقات
أحلي من أعظم سيمفونية
لكن للآسف
كان المكان غير ملائم
و الزمان غير ملائم
فلم أعترف
بإنك حطمتي كل أسوار مقاومتي
مرت الأيام
و إقتربنا قليلا من بعضنا البعض
و تلاشي بيننا الصمت
لكن لم يحدث شيئا جديدا
للآسف
كنتي انت السبب
فكلما إقتربت منك
زرعتي بذور الشك بأفكاري
و الشك عندما يدخل بين اثنين
يهدم كل المشاعر الجميله
و الأوقات الحلوه
في آخر يوم رأيتك فيه
تألم الألم من ألمي
ما أصعب لحظات الوداع
و ما أقساها
فكل منا مضي في طريق
و انتهت الحكايا
قبل أن تولد