الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حينما كانت تضجرُ في العتمة بقلم عطا الله شاهين

تاريخ النشر : 2021-10-03
حينما كانت تضجرُ في العتمة

بقلم: عطا الله شاهين

من حجرة معتمة
المرأة تضجر من صمت المكان..
ترى الضجر يأتي من حُلْمِ مستحيلٍ..
الأرق وحده من يسليّها..
بصعوبة تضع رأسها المثقل بالهموم على مخدّتها
تصغي للصمت حتى تنعس..
وقبل أن تنام تقول: لا يمكن للضجر أن يكون نظام حياتي
رتابة
ترى كل يوم لا يختلف بضجرها المستمر
الرياح لم تعد تهب على المكان، وكأن المكان موجود في كوكب آخر
تقول: كل هذه الرتابة تزعجني فإلى متى سأظل هكذا محاطا بضجرٍ
تجلس على شرفة منزلها كل مساء، وتتساءل: أين ذهبت الريح؟
قالت بصوت خافت: الريح على الأقل كانت تنعش وجهي المنكمش
تصمت الصحراء
لا عشب ينبت هنا كي أتسلّى من ضجر
الصحراء تشتاق مثلي للحب..
فالمطر يعتبر عشقا للصحراء..
تقول المرأة: كل شيء هنا يشبهني
بحبّها للمكان
بصمتها المجنون تنتظر اللاشيء..
تعي تماما لا يمكن تجاوز المستحيل
المكان هو العشق الأخير
لا يربط المرأة بالمكان سوى عشقها اللانهائي له..
عتمة تمر وتأتي عتمة أخرى، والضجر هو الذي يجعلها تنتظر اللامتوقع
تعيش على حُلْم رأته ذات عتمةٍ، ولكن حُلْمَها هو المستحيل..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف