الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس بين الإعلان والتنفيذ بقلم سليم الأغا

تاريخ النشر : 2021-09-27
إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس بين الإعلان والتنفيذ

بقلم: سليم الأغا

تأتي هذه الورقة ضمن إنتاج المشاركين/ات في برنامج "التفكير الإستراتيجي وإعداد السياسات" - الدورة السابعة، الذي ينفذه مركز مسارات بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

مقدمة

لم تتم، حتى الآن، إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس، على الرغم من تصريحات الولايات المتحدة حول ذلك، التي كان أكثرها جدية تصريح أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، خلال زيارته إلى المنطقة، يوم 25 أيار/مايو 2021،[1] وتبعه مصادقة لجنة المخصصات في الكونغرس الأميركي، في 7 تموز/يوليو، على تمويل إعادة فتح القنصلية التي أغلقت في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في آذار/مارس 2019.[2]

وبعد مضي أربعة أشهر على تصريح بلينكن، تستمر التصريحات وتتنوع ردود الفعل بين سلطة فلسطينية مرحبة ومطالبة بسرعة التنفيذ، وحكومة إسرائيلية معارضة، من دون تحديد الإدارة الأميركية لجدول زمني لإعادة الافتتاح، وهو ما يثير التساؤل حول جدية القرار من عدمه.

وتشير تصريحات الإدارة الأميركية إلى توجه سياسي جديد تجاه القضية الفلسطينية، مخالفًا لتوجه الإدارة السابقة، وتظهر أبرز ملامحه في صيانة العلاقات الأميركية الفلسطينية، لكن من دون الإشارة إلى هذه التوجهات في سياق رؤية شاملة للتسوية السياسية.

القنصلية الأميركية بين إدارتين

أعلن مايك بومبيو، وزير الخارجية الأميركي السابق، في 18 تشرين الأول/أكتوبر 2018، عن دمج القنصلية الأميركية العامة في القدس مع السفارة الأميركية لتشكلا بعثة ديبلوماسية واحدة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد بيان وزارة الخارجية أن العمل الجديد للسفارة والقنصلية سيبدأ في 4 آذار/مارس 2019.[3] وجاءت خطوة "الدمج" بعد نقل السفارة الأميركية من "تل أبيب" إلى القدس، في 15 أيار/مايو 2018.

 وردًا على الخطوات الأميركية المتلاحقة ضد القضية الفلسطينية، أعلنت السلطة الفلسطينية وقف اتصالاتها مع الإدارة الأميركية، فيما اعتبر صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في حينه، أن دمج القنصلية بالسفارة هو "المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأميركية في صناعة السلام".[4]

بدأت ملامح تغيير الخطاب السياسي الأميركي منذ ترشح جو بايدن للانتخابات الأميركية، ففي الحملة الانتخابية تعهد بايدن في مؤتمر انتخابي، في 29 نيسان/أبريل 2020، بإبقاء السفارة الأميركية في القدس إذا ما انتخب رئيسًا للولايات المتحدة، لكنه وعد بإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس الشرقية لإجراء حوار مع الفلسطينيين، متعهدًا بحثّ الجانبين على إبقاء حل الدولتين قابلًا للحياة.[5] وبعد وصوله إلى البيت الأبيض ناقشت إدارته إعادة بناء العلاقات مع الفلسطينيين.[6]

القنصلية في ميزان السياسة والقانون

جاءت زيارة بلينكن إلى المنطقة من أجل وقف التصعيد العسكري، وتخفيض التوترات في الضفة الغريبة والقدس، وهو ما أكد عليه في مؤتمراته الصحفية الثلاثة التي عقدها في كل من تل أبيب، ورام الله، والسفارة الأميركية بالقدس.

وأعلن بلينكن خلال لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس، يوم 25 أيار/مايو 2021، عن عزم بلاده إعادة فتح القنصلية بالقدس، وأنه أبلغ الإسرائيليين بذلك.[7]

وأكد أهمية إعادة فتح القنصلية، موضحًا أن "الولايات المتّحدة ستمضي قُدُمًا بعمليّة إعادة فتح قنصليّتنا في القدس، وهذه طريق مهمّة لبلدنا لبناء العلاقات، وتوفير الدعم للشعب الفلسطينيّ".[8] ولكنه لم يعط جدولًا زمنيًا لإعادة فتح القنصلية، إذ صرح في المؤتمر الذي عقد في السفارة الأميركية بالقدس "باشرنا هذه العملية، ولا يمكن إعطاء جدول زمني. ومن المهم أن يكون لدينا هذه المنصة للانخراط بفعالية ليس فقط مع السلطة الفلسطينية، بل مع كافة الفلسطينيين".[9]

وبالرغم من توصية الكونغرس الأميركي في موازنته للعام 2022، يوم 8 تموز/يوليو 2021، "بأموال كافية لأمن السفارة، وأعمال البناء والصيانة لدعم خطة إعادة فتح قنصلية الولايات المتحدة في القدس"[10]، إلا أن إقرار إعادة فتح القنصلية بيد الإدارة الأميركية، فهو يخضع بالأساس إلى السلطة التقديرية للإدارة، وهو ما حدث سابقًا عندما أقر الكونغرس نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس في العام 1995، وكانت الإدارات الأميركية المتعاقبة تؤجل التنفيذ حتى نفذته إدارة ترامب في العام 2018.

تشير التصريحات الصادرة عن الإدارة الأميركية في هذا السياق إلى تضارب في الإعلان، إذ هناك توصية بفتح القنصلية بحسب لجنة التخصيص يدعمها تصريح بلينكن وآخرين، دون إعطاء جدول زمني محدد حول إعادة العمل في القنصلية، كما فعلت إدارة ترامب عندما أعلنت عن موعد "الدمج" ومباشرة العمل بالطريقة الجديدة. في المقابل، لم تربط إدارة بايدن الإعلان بالتسوية السياسية، واقتصرت تصريحاتها على تأييد حل الدولتين، دون إدانة سياسة التهجير القسري في القدس، أو حتى طرح مبادرة لاستئناف مفاوضات التسوية.

 أما بخصوص الدعم المالي الذي أعلن عنه بلينكن في لقائه مع الرئيس عباس فسيصطدم بقانون "تايلور فورس" للعام 2018، الذي يربط التمويل الأميركي للسلطة بوقف الرواتب لعائلات الشهداء والأسرى، وعلى إثر القانون جمدت إدارة ترامب المساعدات التي تقدمها للسلطة.[11]

وفي نفس العام، أقر الكونغرس الأميركي قانون "أتكا ATCA"، الذي يقضي بامتثال أي حكومة تتلقى تمويلًا لقوانين مكافحة الإرهاب الأميركية للقضاء الأميركي، في حال رفعت دعاوى من عائلات أميركيين لضحايا هجمات فلسطينية سابقة.[12] وبدلًا من العمل على إلغاء تلك القوانين التي تقف حائلًا أمام التقدم في عملية التسوية، ودعم الشعب الفلسطيني، وضعت الإدارة الأميركية شروطًا جديدة لتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) من خلال اتفاق إطار التعاون بين الوكالة والولايات المتحدة 2021-2022.

الإدارة الأميركية بين التأييد الفلسطيني والرفض الإسرائيلي

ثمّن الرئيس محمود عباس إعلان إعادة فتح القنصلية، ودعا خلال لقائه مع بلينكن إلى تثبيت التهدئة، ووقف العدوان كخطوة مهمة تمهد الطريق للبدء الفوري لمسار سياسي ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الشرعية الدولية.[13] ووصف حسين الشيخ، رئيس هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية، القرار الأميركي بأنه "الأهم من بين القرارات التي اتخذتها إدارة بايدن، ورسالة واضحة بأن القدس الشرقية جزء من الأراضي المحتلة العام 1967"، مضيفًا أن الخطوة الأميركية تعني "انهيار صفقة القرن".[14]

وفي هذا السياق، أوضح فادي الهدمي، وزير شؤون القدس، أهمية القرار الأميركي بإعادة فتح القنصلية، بما يحمله من دلالات سياسية مهمة وكبيرة.[15]

في المقابل، عارض  - حينها - رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التوجه الأميركي، وطلب إعادة فتح القنصلية في مدينة رام الله أو بلدة أبو ديس، فيما رفض بلينكن طلب نتنياهو.[16]

وطلبت الحكومة الإسرائيلية الجديدة، برئاسة نفتالي بينيت، من واشنطن إرجاء عملية إعادة فتح القنصلية بالقدس إلى ما بعد المصادقة على الموازنة، كي لا تخلق مصاعب سياسية لها.[17] وعلى الرغم من إقرار الموازنة الإسرائيلية في "الكنيست" مطلع آب/أغسطس 2021، لم تحدد واشنطن بعد موعد التنفيذ، وهو ما أوضحه نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، بالقول "لا يوجد هناك أي جدول زمني بعد لإعادة فتح القنصلية"، وذلك حتى لا تؤدي أي خطوات أحادية إلى زيادة التوتر، وجعل الأمور أكثر صعوبة لدفع المفاوضات بشأن حل الدولتين.[18]

في ضوء التصريحات الأميركية بإعادة فتح القنصلية دون تحديد موعد التنفيذ، أو توضيح طبيعة الرعاية الأميركية في المرحلة الحالية للتسوية السياسية، عُقِدَ عدد من اللقاءات بين الساسة الأميركيين والسلطة الفلسطينية، وكان موضوع الدولة الفلسطينية وإعادة فتح القنصلية مطلبًا فلسطينيًا. فقد استقبل الرئيس عباس، في 8 تموز/يوليو 2021، برام الله، وفدًا من الكونغرس الأميركي ضم 11 عضوًا يمثلون الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وأكد ضرورة القيام بخطوات عملية لإعطاء الشعب الفلسطيني الأمل بتحقيق السلام من خلال إقامة الدولة الفلسطينية، وحث الوفد على إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس الشرقية.[19]

ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية خلال لقائه مع هادي عمرو، المبعوث الأميركي الخاص لعملية السلام، في 13 تموز/يوليو 2021، إلى الإسراع في فتح القنصلية الأميركية واستعادة العلاقات الثنائية.[20]

تبقى الرعاية الأميركية للتسوية السياسية قاصرة؛ لعدم رغبتها الحقيقية في الضغط على الاحتلال، بالرغم من مواقفها الجديدة، وهو ما أشار إليه رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، بأن المواقف الأميركية بحاجة إلى استكمال بشأن فتح آفاق سياسية للعودة إلى المفاوضات في ظل الالتزام الأميركي بالمرجعيات الدولية.[21]

في المقابل، تعاظم رفض الحكومة الإسرائيلية لإعادة فتح القنصلية أثناء زيارة بينيت إلى الولايات المتحدة، إذ قال في مقابلة له مع صحيفة "نيويورك تايمز"، في 24 آب/أغسطس 2021، وقبل لقائه بايدن، إن القدس "عاصمة إسرائيل وليست عاصمة الدول الأخرى"، رافضًا الحديث عن تقاسم مستقبلي للقدس مع الفلسطينيين، ومستبعدًا أي حل للصراع في المستقبل المنظور، لكنه يدعم فكرة تحسين الأوضاع الاقتصادية للفلسطينيين.[22]

ولم يتطرق لقاء بينت - بايدن، بالبيت الأبيض، في 27 آب/أغسطس، نهائيًا، إلى القضية الفلسطينية. أما بايدن فقد صرح بالقول "سنعمل على تعزيز الأمن والسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين".[23]

ويبدو واضحًا أن كل ما تقدمه الإدارة الأميركية من تصريحات وإعلانات يصطدم بالرفض الإسرائيلي وهو ما ينعكس في بطء تنفيذها لقرار فتح القنصلية.

من جانب آخر، تتمسك القيادة الفلسطينية بالتسوية السياسية وفق المرجعيات الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية؛ فقد أكد الرئيس عباس بعد عقد قمة ثلاثية بين مصر والأردن وفلسطين، في 2 أيلول/سبتمبر 2021، على مكانة القدس لدى الفلسطينيين، وضرورة فتح القنصلية، وإجراء الانتخابات، مضيفًا "لا بد أن تكون صناديق الاقتراع داخل القدس كما حدث في جميع الانتخابات السابقة؛ لتأكيد سيادتنا على أرضنا".[24]

خاتمة

تظهر تصريحات إدارة بايدن تغيرًّا ملموسًا في سياسة الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، حيث أجرت لقاءات مع السلطة، وأعلنت عن إعادة فتح قنصليتها بالقدس دون جدول زمني أو ربطها بعملية سياسية، وتعمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني تماشيًا مع الرؤية الإسرائيلية، ومحاولة إعادة بناء الثقة بين الجانبين.

في المقابل؛ تسعى السلطة، بمشاركة مصر والأردن، لتفعيل التسوية السياسية وفق قرارات الشرعية الدولية، وتغيير كافة إجراءات ترامب ضد الفلسطينيين، لا سيما إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس.

الهوامش

** ما يرد في هذه الورقة من آراء تعبر عن رأي كاتبها، ولا تعكس بالضرورة موقف مركز مسارات.

[1] Blinken announces U.S. aid to Gaza, pledges to reopen Jerusalem consulate, Reuters, 25/5/2021: reut.rs/3wKe2ch

[2] State, Foreign Operations, And Related Programs Appropriations Bill, 2022, House of Representatives, p 102.

[3] بيان صحافي: دمج السفارة الأميركية في القدس والقنصلية الأميركية العامة في القدس، صفحة السفارة الأميركية، 3/3/2019: bit.ly/3s0xMYq

[4] عريقات: دمج القنصلية الأميركية بالسفارة يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأميركية في صناعة السلام، موقع منظمة التحرير الفلسطينية، 3/3/2019: bit.ly/3iwoe4q

[5] المرشح الديمقراطي جو بايدن يتعهد بإبقاء السفارة الأميركية في القدس إذا انتخب رئيسًا، فرانس 24، 30/4/2020: bit.ly/3mo22f2

[6] مصادر: هكذا تعمل إدارة بايدن على إصلاح العلاقات مع الفلسطينيين!، دويتشه فيله، 18/3/2021: bit.ly/3yCc0gg

[7] المؤتمر الصحفي للرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قناة الغد على اليوتيوب 25/5/2021: bit.ly/3sxrwrp

[8] Secretary Antony J. Blinken and Palestinian Authority President Mahmoud Abbas Statements to the Press, U.S. Department of State, 25/5/2021: bit.ly/2VHlkB6

[9] مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الأميركي بعد محادثاته في فلسطين وإسرائيل، قناة الشرق على اليوتيوب، 25/5/2021: bit.ly/3miTk1W

[10] State, Foreign Operations, Ibid.

[11] بعد إقرار قانون (تايلور فورس) .. أميركا تجمد المساعدات للسلطة الفلسطينية، موقع النجاح الإخباري، 26/6/2018: bit.ly/3z8BfGg

[12] الحكومة الفلسطينية تطلب من واشنطن وقف مساعداتها للسلطة الفلسطينية، فرانس 24، 22/1/2019: bit.ly/3hsT5hc

[13] الرئيس عباس يستقبل وزير الخارجية الأميركي، صفحة الرئيس محمود عباس على الفيسبوك، 25/5/2021: bit.ly/3gCKrwz

[14] خليل موسى، إشادة فلسطينية وتنديد إسرائيلي بقرار واشنطن إعادة فتح قنصليتها بالقدس، إندبندنت عربية، 25/5/2021: bit.ly/3ghQy98

[15] الهدمي: إعادة فتح القنصلية الأميركية بالقدس له دلالات سياسية كبيرة، وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، 26/5/2021:bit.ly/384EQtS

[16] إسرائيل تطلب إرجاء افتتاح القنصلية الأميركية في القدس، آي 24، 1/7/2021:bit.ly/38lXPk9

[17] واشنطن تقرر إرجاء فتح قنصليتها في شرقي القدس، مكان - هيئة البث الإسرائيلي، 22/7/2021: bit.ly/2XhrJni

[18] واشنطن: لا جدول زمني لإعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس، قناة الحرة، 21/7/2021: arbne.ws/2U0kTRI

[19] الرئيس عباس يستقبل وفدًا من الكونغرس الأميركي، صفحة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الفيسبوك، 8/7/2021:bit.ly/3zau9lG

[20] اشتية يبحث مع المبعوث الأميركي تعزيز العلاقات الثنائية، وكالة وفا، 13/7/2021: bit.ly/3jvOA5X.

[21] خليل موسى، إشادة فلسطينية وتنديد إسرائيلي بقرار واشنطن، مصدر سابق.

[22] New Israeli Leader Backs Hard Line on Iran but Softer Tone With U.S., The New York Times 24/8/2021: nyti.ms/3jiK4IX

[23] اجتماع بينت مع الرئيس الأميركي جو بايدن، سكاي نيوز عربية، 27/8/2021: bit.ly/3EEhgDA

[24] الرئيس يلتقي عددًا من كبار الإعلاميين المصريين، وكالة وفا، 2/9/2021: bit.ly/3lol3vJ

 

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف