الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قصائد من تحت الوسادة بقلم رحيم الشاهر

تاريخ النشر : 2021-09-24
في سلسلة([1]): قصائد من تحت الوسادة، سلسلة جداريات شعرية،سلسلة عظائم القصائد، سلسلة قصائد لكنها مقالات مفكرة00

بقلم- رحيم الشاهر- عضو اتحاد ادباء ادباء([2]) المهجر

من فضلِ ربي ماأقولُ وأكتبُ ** وبفضل ربي للعجائب أندَبُ( بيت الشاهر)

وقال الحسينُ سلاما ([3])00

وقالَ الحُسينُ ع سلاما 00 أنا ابنٌ لطه

ختمتُ الصلاةَ لأحيي الصياما

**

وقالَ الحُسينُ ع سلاما 00

رأيتُ العبادْ

رمادا لنارِ الفسادْ

فأنشأتُ صُلحا

بنحري أقاما !

**

وقالَ الحُسينُ ع سلاما 00

رأيتُ العبادْ

عبادَ نِفاقْ، عبادَ ارتزاقْ

بلعقةِ درهم

يحرقون العراقْ

ينبشون العظاما!

**

وقالَ الحُسينُ ع سلاما 00

رأيتُ العبادَ سُكارى

وما هم بسُكارى

ولكن خمر الغواني

يُذيقُ الحيارى

مماتا زؤاما!

**

وقالَ الحُسينُ ع سلاما 00

نظرْتُ إلى نازفاتِ العراق

وجدتُ العراق

بألفِ حُسينٍ ع ، يشُجُ الحُساما!

**

وقالَ الحُسينُ سلاما00

 

هزَمْتُ المماتَ بألفِ حياةْ

رُزقْتُ الخُلودْ ، فعني يذودْ

وعنهُ أذودْ

بكُلّ القُلوب كتبتُ الغراما!

وقالَ الحُسينُ سلاما 00

بيوتُ العُتاةْ تعُجُّ

بطبلِ الضياءْ

وبيتي فقيرٌ بلا كبرياءْ

وأهلي (شِتاتٌ)

بلا كربلاءْ

وجُرحي بليغٌ

ونزفي بُكاءُ (الأيامى)

**

وقالَ الحُسينُ سلاما 00

(بنو يعربي) كمنفى القبورْ

ديارٌ مُباحةْ لكل قباحةْ

فأين كرامي؟

لو ندبتُ الكراما

**

وقالَ الحُسينُ سلاما 00

متى يتركون العراقْ ؟

سأدعو السماءْ

فجرحي دعاءْ

والقي بهم

في عقاربْ نزفي

فتهوي القصورْ

برمل القبورْ

(ولاتَ حيني)

ستُردي الطِغاما!22/9/ 2021م

22/9/ 2021م


([1]) السلسلة منهجيتي للوصول الى الكتابة الذهبية

([2]) تكرار لفظة الادباء، معيار يبحث عن العقلاء

([3]) كتبت في ذكرى اربعينية الحسين ع معرجة على مأساة  الواقع السياسي والاجتماعي 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف