الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الوطنية والدولة وحرية المواطن بقلم سلام محمـد العبودي

تاريخ النشر : 2021-09-13
الوطنية والدولة وحرية المواطن       بقلم سلام محمـد العبودي
الوطنية والدولة وحرية المواطن

بقلم: سلام محمـد العبودي

"تراني أنا الذي أدخل الشيخوخة, أم ترى الوطن بأكمله هو الذي, يدخل اليوم سن اليأس الجماعي؟ أحلام مستغانمي/ كاتبة وروائية جزائرية.

ما مر به العراق خلال هذه الفترة, يشبه حال رجل وصل لسن اليأس, في الانتقال نحو التغيير والإصلاح.. والسبب معلوم لدى كل مواطن, فلم يستطع نظام التشارك والتوافق السياسي, من تقديم ما يجب للوطن وخدمة المواطن؛ لكثرة الفساد وخلط الأوراق, التي جعلته لا يعرف الغث من السمين, ولم يحصد إلا الشعارات الرنانة, التي صمت أذانه فلم يعد يعترف بها!

ثمانية عشر عامٍ ويزيد, جرت عدة دورات انتخابية, قضت تحت حروبٍ انتخابتها الطائفية والعرقية, إضافة لعدم جود ملامح دولة، فبعد كل انتخابات يرى المواطن, صراعات سياسية حول من هي الكتلة الأكبر؛ لتتكون حكومة أسوءُ من سابقتها, فسرعان ما يصطدم بواقع مُرٍ جديد متكرر؛ حيث تتشكل حكومة هزيلة, من وزارات محاصصة, لتستمر المعاناة تحت تصريحات بعض المسؤولين أنفسهم, حول بيع المناصب التي حتى السيادية منها.

لم يفكر أغلب ساستنا بتأسيس دولة العراق الحديثة, التي يديرها من يمتازون بالكفاءة, ناهيك عن النزاهة التي فقدت, باعتراف نواب ومسئولين حكوميين, فترسخ في عقل المواطن شعار" شلع قلع كلهم حرامية" الخادع.. ليختلط عليه الأمر فيخرج بدفعٍ سياسي, للتظاهر لفترة زمنية، بعد تكوين الحكومة, بما لا يزيد عن ستة أشهر, إلى قُبَيلَ الدعاية الانتخابية للدورة الجديدة,

طرح مشروع انتخابي, لبناء دولة المؤسسات, من قائمة يقودها السيد عمار الحكيم, في الدورات السابقة, لكنه لم يرق لبعض الساسة، فالعمل المؤسساتي يقتل المحاصصة والفساد, ويقوم على توفير الخدمة للمواطن, ليصل العراق لمفترق طرق خطير, ما بين عدم حصول إنجازٍ ملموس, وصولاً لمستقبل مظلم لا يعلم نتائجه إلا الخالق.

كان شعار الدولة في الدعاية الانتخابية, هذا العام واضحاً من خلال, تحالف قوى الدولة الوطنية, الذي يؤكد رئيسه, على بناء دولة العراق الحديث, فقد قال " لا نريد برامج حكومية ورقية فقط, بل نريد أفعالاً حقيقية وأولويات خدمية, تُحدد بأطر زمنية, فالصحة والكهرباء والتعليم, وتشغيل العاطلين عن العمل" من خطاب الأول من محرم_ ساحة الخلاني.

 بدأت سريعا هذه المرة, كانتخابات وُصفت أنهامبكرة, بُعَيدَ الشروع بتكوين التحالفات, وذلك لخطورة الوضع الذي له العراق,ولإيجاد أرض تمتاز, بشيء الخصوبة الفكرية, وإتاحة الوقت الكافي, كي يفهم المواطن,ماهية البرامج السياسية, ومعرفة القابل للتطبيق, من المشروع الذي يسيطر على الورقفقط.

" الأوطان هي التي تبقى, وأن الهدف يجبأن يكن, بقاء الوطن, وليس بقاء حكم أو نظام" الطيب الصالح, أديب وروائيسوداني.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف