الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا لست بنبي بقلم على حزين

تاريخ النشر : 2021-09-04
أنا لست بنبي        بقلم على حزين
أنا لست بنبي 

بقلم : على حزين        

 أنا لست بنبي 

فتشي الكتب سيدتي

اقرئي كثيراً عني

أنا أبو نواس والبحتري

وأبو العلاء المعري

أنا المتنبي

فلا تغتري بكلامي

لا تغتري

فكلامي محض زيفٍ

وكذب وهراء

فاهربي مني

*

تسألين عن اسمي :

ليس مهماً أن أذكر اسمي

اسمي : شاعر

والمهنة : مغني

وعمري من بداية الكون

أعشق النساء كبشار بن برد

وأبيع لهن الهوى

وعليهن بشعري أغني

فاهربي مني

*

ابعدي بجلدكِ بعيداً عني

تسلَمي وتغنمي ,

فأنا لست بنبي

وأنتِ آية في الحسنِ

وآية في الجمال

وأنا ضعيف سيدتي

ضعيف جداً أمام عينيكِ  

وأمام الجمال

وهذا الحسن

*

أُأكد لكِ يا سيدتي الجميلة

أُأكد لكِ أنا لستُ يوسف الصديق

ولستُ المسيح ولستُ بنبي

فلا تغتري

بمعسول كلامي

وثيابي الأنيقة وربطة العنقِ

والبريق الذي يشع في عيني

نصيحة لكِ مني

إذا قلتُ لكِ يوماً أني أحبكِ

فلا تصدقيني , وابعدي عني

واهربي مني

صدقيني  , فري

ابعدي عن عينيَّ عينيكِ

تسلَمي

وإلا ستـ ندمي

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف