الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في حضرة الشّيطان بقلم: حسن سالمي

تاريخ النشر : 2021-09-04
"في حضرة الشّيطان" 

بقلم: حسن سالمي

في حضرة الشّيطان

    جحظت عيناها وهي تكابد كي تلتقط أنفاسها وتلك القبضة الحديديّة تضغط على عنقها...

-       ماذا جنيت؟ اتركني.

-       أقتلكِ وليكن بعدها ما يكون.

-       تعقّل...

-       ما جزاء الخيانة؟

-       مثلي لا...

وتتعالى الطّرقات في الخارج مخلوطة بالصّرخات...

-       أرجوك يا أبي. افتح.

في الدّاخل تخبط المرأة بقدميها وتطلق حشرجات مخيفة...

    يُخلع الباب... ثمّ يسود هدوء مهيب...

أفديك

-       أرأيت ذلك الضّوء؟

-       إنّه بعيد.

-       هو أملنا في النّجاة.

-       احترس من تلك الموجة.

-       يا إلهي، إنّها عاصفة.

-       تثبّت جيّدا يا أخي.

-       هذه الخشبة لا تسعنا معا.

-       ماذا تفعل؟ عد. لااااااااااا...     

أحرقت قلبي

 صعد مدارج العمارة بقلب خافق... لم يبد أنّ شيئا تغيّر... كلّ درجة كانت تحدّثه عنها فيكاد يسمع همسها العاشق...

عند البسطة الثّانية سمع أمّا تنادي. "أتراها هي؟"

في الثّالثة هدوء شامل إلّا من مواء قطّة... في الرّابعة طرق باب شقّة قديمة وانتظر طويلا. أطلّت عجوز فانية. حدّقت فيه مليّا وشهقت باكية. فتح حضنه، لكنّها كانت قد صفقت الباب وقالت من ورائه: "اذهب، لا ولد لي!"    

من دفتر الأوجاع

-       أمّي، أنا جائع.

تهمس في الظّلام:

-       اصبر يا ولدي. إنّ الصّبح قريب.

يسكت قليلا ...

-       كيف أذهب إلى المدرسة وقميصي قد قرضه الفأر؟

-       نم يا حبيبي. غدا أتدبّر الأمر.

يتنهّد...

-       وخريطة الوطن العربي.

-       ما بها؟

-       قرضها الفأر هي الأخرى!

....

 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف