الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيّر بارز بإسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في حضرة الشّيطان بقلم: حسن سالمي

تاريخ النشر : 2021-09-04
"في حضرة الشّيطان" 

بقلم: حسن سالمي

في حضرة الشّيطان

    جحظت عيناها وهي تكابد كي تلتقط أنفاسها وتلك القبضة الحديديّة تضغط على عنقها...

-       ماذا جنيت؟ اتركني.

-       أقتلكِ وليكن بعدها ما يكون.

-       تعقّل...

-       ما جزاء الخيانة؟

-       مثلي لا...

وتتعالى الطّرقات في الخارج مخلوطة بالصّرخات...

-       أرجوك يا أبي. افتح.

في الدّاخل تخبط المرأة بقدميها وتطلق حشرجات مخيفة...

    يُخلع الباب... ثمّ يسود هدوء مهيب...

أفديك

-       أرأيت ذلك الضّوء؟

-       إنّه بعيد.

-       هو أملنا في النّجاة.

-       احترس من تلك الموجة.

-       يا إلهي، إنّها عاصفة.

-       تثبّت جيّدا يا أخي.

-       هذه الخشبة لا تسعنا معا.

-       ماذا تفعل؟ عد. لااااااااااا...     

أحرقت قلبي

 صعد مدارج العمارة بقلب خافق... لم يبد أنّ شيئا تغيّر... كلّ درجة كانت تحدّثه عنها فيكاد يسمع همسها العاشق...

عند البسطة الثّانية سمع أمّا تنادي. "أتراها هي؟"

في الثّالثة هدوء شامل إلّا من مواء قطّة... في الرّابعة طرق باب شقّة قديمة وانتظر طويلا. أطلّت عجوز فانية. حدّقت فيه مليّا وشهقت باكية. فتح حضنه، لكنّها كانت قد صفقت الباب وقالت من ورائه: "اذهب، لا ولد لي!"    

من دفتر الأوجاع

-       أمّي، أنا جائع.

تهمس في الظّلام:

-       اصبر يا ولدي. إنّ الصّبح قريب.

يسكت قليلا ...

-       كيف أذهب إلى المدرسة وقميصي قد قرضه الفأر؟

-       نم يا حبيبي. غدا أتدبّر الأمر.

يتنهّد...

-       وخريطة الوطن العربي.

-       ما بها؟

-       قرضها الفأر هي الأخرى!

....

 


 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف