الأخبار
20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المسرح بقلم عبد الستار نور علي

تاريخ النشر : 2021-08-26
المسرح

بقلم: عبد الستار نور علي

 أكتبُ كي أحيا،

أشمُّ صفحةَ الهواءِ والغبارِ والمطرْ،

أناولُ البشرْ

يدي التي من جسدِ الشجرْ،

أفتحُ ما في الروحِ من بوابةِ البصرْ،

 

أكتبُ كي أهديَ للكبير صوتَهُ،

وللصغيرِ لعبةً

منْ كلِّ ما في اصبعي

منْ ثمرِ القمرْ،

نوراً،

وحبّاً،

صحبةً

لنبض كلِّ ذرةٍ في التربِ والنهَرْ،

 

أكتبُ ما في سيرتي

تاريخَها،

سطورُه نبعٌ ووردٌ،

هجرةٌ،

بحثٌ،

ونحتٌ في الحَجرْ،

 

حملْتُ فوق الكتفِ الأحلامَ والآلامَ

والطريقَ والسهرْ،

حملْتُ ما في سيرةِ الكونِ

وفي ملحمةِ البشرْ،

 

الفرحُ  الموعودُ ضوءٌ باهتٌ

في آخر النفقْ،

يهبطُ ليلاً

قطرةً ....

فقطرةً ...

والحزنُ صوتٌ هادرٌ لا ينحسِرْ،

زكائباً.... زكائباً.....

كالغيثِ ينهمِرْ،

 

أكتبُ كي أقدِّمَ الوجبةَ للجائعِ

والضائعِ

والضالعِ

في قَدْحِ الشّرّرْ،

أهزُّ هذا العالمَ الغائبَ

عن وعي الخطرْ،

 

لربما استقبلني الجمهورُ

في المسرحِ

بالتصفيقِ

والتهليلِ

والزهَرْ،

أو ربما أمطرَ فوق أحرفي الحَجَرْ،

 

إنَّ الحياةَ مسرحٌ،

والنصُّ ملهاةٌ

بإخراجِ البشرْ،

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف