الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الشهيد بقلم نواف الحاج علي

تاريخ النشر : 2021-08-22
الشهيد

بقلم: نواف الحاج علي

استشهد الفتى : سعيد يوسف عوده عن عمر 14 سنه برصاص قوات الاحتلال الصهيوني - وهو لاعب كرة قدم معروف ، من بلدة حواره :

الشهيد

كنت افك رموز تلك الكرة التائهة
حين تتقاذفها أرجل اللاعبين ؟؟
هي صديقتي ؟؟
تنساب امامي اداعبها برفق وحنين ؟؟
اركلها فتنطلق كالسهم مسرعة
دون شكوى او تذمر او انين ؟؟
ثم ترتد نحوي حين يعيدها الي الرفيق
تاتي طائعة وسط هتافات المتفرجين
***
ودعتها حين ابحرت بمركبي
وسط العواصف والرياح بعزم لا يلين
اجدف بين الرعود وصدى الامواج
ادافع عن حقي في وطني السليب :
(( فلسطين ))
احيي بيدي اليمنى حورية البحر
والاخرى تدير الدفه بايمان المؤمنين ؟؟
لا رجوع عن الهدف مهما طال الزمن
رغم من لا اخلاق لهم ولا دين
هتافات الامواج تخاطبني :
الجبناء يغرقون بسهام الطائشين
والتاريخ بصفحات من نور يغني :
لا مكان للغرباء في ارضكم
سيرحلون كما رحل العابرون عبر السنين
يحيا الشهيد مبجلا في صفحات الخلود
والخائن الى مزابل التاريخ يبقى سجين
اسمع همهمات الريح في الجبال غيارى
وهي تغازل همس الربيع كحال العاشقين
****
حين هبت عاصفة الموت بلا ميعاد
من نفوس مريضه يملأها الحقد الدفين
تمدها قوى الشر والكفر من خلف البحار
بحبل الحياة دونه الموت اليقين
وقفت شامخا مرتاح الضمير شهيدا
بين اشجار الزيتون وحقول الياسمين
لكن دمي لن يذهب هدرا
فقد صرت ضياء ينير درب الثائرين
يحمل راية التحرير امام جحافل الاحرار
من كافة اقطار المسلمين
باذن الله قادمين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف