الأخبار
قرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزة
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لما نكتب؟ بقلم علي سيف الرعيني

تاريخ النشر : 2021-08-03
لما نكتب؟؟؟

بقلم/ علي سيف الرعيني

أحيانًا نكتب؛ لنعوض النقص الكبير بداخلنا، لنغذي أرواحنا المرهقة من عناء الفراغ، نكتب ما نتمنى أن يكون واقعًا، نكتب للحبيب الّذي يكون في العالم الافتراضي، هو في خيالنا موجود لكننا في الواقع لا نعثرعليه.. هناك تدفق للمشاعر نسكبها للجميع، وننثرمكنونات تمتلئ بها دواخلنا فقط ليقرأ ذواتنا كلّ الشّغوفين والمحبّين.

نكتب عن الحب ونحن بحاجة إلى من يقدرهذا الشغف، إلى من يحتوي هذا التوهّج العاطفيّ، إلى من يستقبل انفعالاتنا الجريئة النابضة بالعطاء الدائم.. ظمئت أرواحنا، ويسكن قلوبنا عشق وهيام لا حدود لهما.. نحن بحاجة إلى احتواء، إننا نسكب همهمات أرواحنا في أرض جدباء، نحدث تلك الأطياف العابرة في خيالنا، نجوب الفضاء، نحلق بأرواحنا، ندق أبواب القلوب، ونطرق تلك النوافذ المغلقة في أمل إحياء ذاك النبض القديم في قلبنا المتآكل بالصدأ النازف، بالخوف المملوء بالوجع السّقيم من الإعياء من الخذلان المتكرر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف