الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإعلام وقطيع الأغنام. بقلم قيس النجم

تاريخ النشر : 2021-08-03
الإعلام وقطيع الأغنام..!

بقلم: قيس النجم

علينا ان ندرك جيداً بإن جمال الإعلام ورونقه وبهاءه، لا يدخل قلوب الناس إلا بالكلام المكنون، والجوهر المصون، وهذا نابع من إعلاميين تخرجوا من مدرسة العلم والمعرفة، والمسارات المهنية الرصينة، وأصبحت عقولهم قادرة على التعامل مع المتلقين، وعلى مختلف مستوياتهم وإتجاهاتهم دون تفرقة، ويتطلب ذلك جهدا مهنيا مميزاً، وإعلاميا مثقفاً يدرك ويقدر الأمور الإنسانية، و يؤطرها بإطار التآخي والمحبة، وزرع الوحدة، ونبذ الفرقة بما يخدم الناس.

نحن بحاجة في بعض الأحيان، إلى لغة تعتمد السخرية، والخروج من إطار الجدية، ولكن يتعين ألا تكون هذه اللغة  ديدننا، أو منهجنا الدائم، أو دستور، لأنها ستكون كارثة إعلامية، لا يحمد عقباها.

الرسالة يجب أن تصل للناس والفكرة، لابد منها الصمود وعدم التمزق، لتبقى مترابطة حتى يستوعبها المتلقي والقارئ، لأنها تدل على حرفنة الكاتب والإعلامي في مهنته، ويجب عليه بأن يكون المرآة، التي تعكس قبح الأميين في الإعلام، لينهض بأدواته نحو الجودة والرقي والعمق والإبداع، وهم في أغلب الأحوال أولئك الرجال، أصحاب الكلام المكنون الشرفاء والنبلاء، والمحبين للعراق الموحد، ليكون إعلامنا الهادف مفتاحاً لكل المعرفة.

الإعلام الأمي مسار خارج المهنية، وبخروجه عنها يرسم إطاره الخاص به، وهو إطار شاذ ولكنه سيصبح لاحقا واقعا يفرض سطوته على المتلقين، ليكون أداة بيد الفاسدين والسراق، ممن يحسبون على ساسة البلد، وهذا الامر لابد من فضحه، فالإعلامي المرتشي اخطر من السياسي الفاسد، لان المسؤولية الكبرى تقع على الاعلام ودوره في إظهار الحقيقية، وعدم تسويفها كي تصل للناس كما هي: غير مؤطرة بإطار النزاهة رغم فسادها!
هناك بعض الاعلامين كقطيع الأغنام، همهم هو الاستفادة من قلمهم ومعرفتهم واسمائهم، عندما يعرضون ضميرهم للبيع الى من يدفع أكثر، وهذا أمر جلل، لذا علينا فرض رقابة على الضمير الإعلامية، الذي بات ضعيف لدرجة تم اختراقه من المتطفلين على الإعلام.

ختاماً:  علينا أن نكون أكثر وعياً، مما نشهده من أساليب ملتوية، لدى بعض الإعلاميين من خلال نقلهم الإخبار الكاذبة، وزرع الكراهية في قلوب الناس، عن طريق إعلامهم المسموم في تأجيج الفتن، ولغة المذهب والدين، مما ولد شرخاً كبيراً بين أطياف الشعب، وكذلك تعاملهم في سرد الإخبار والمقالات بألفاظ بعيدةً عنا وعن إرثنا الثقافي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف