الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الرأي الأول لمن؟ بقلم صالح العجمي

تاريخ النشر : 2021-08-03
الرأي الأول لمن؟     بقلم صالح العجمي
الرأي الأول لمن؟ 

بقلم: صالح العجمي

تطل علينا صحف بصور وافكار يومية ممولة مدعومة بلاحدود وتحتال على الشارع العربي والإسلامي وتلمع وجوه ميته تدق كل باب وتدخل كل بيت بدون استئذان.

هذه المنصات تم تاسيسها لأهداف حزبية ومناطقية ومذهبيه ولذلك لا تقبل الخلاف لا تقبل الرد على ما تنشره لا تناقش ولا تبوح برأي يخدم الجميع او نظرية او فكرة تخدم المجتمع الأنساني بدون تعصب.

ويلمس القارئ العربي ذلك من اول تصفح لأقسام هذه الصحف والجرائد ويفهم فووا اتجاهها ومن خدم فالغموض الذي خدم المؤسسات الإعلامية لتحقيق أهدافها اصبح اليوم غير قادر على الاستمرار والصمود امام الصحوة والوعي الشعبي.

واذا اصر رؤوسا ومدراء تحرير الصحف على هذا النهج في غلق ابواب فرص المشاركة للكاتب والمفكر العربي الذي يقود الحداثة الفكرية ومحاولة اطفا عقولهم وتغييبهم واستبعادهم وتصغيرهم هذه المرحلة مهما كانت الظروف تخدمهم المادية لترويج انفسهم وافكارهم حصريا ستبقى سلعه في معرض تجاري مهجورة غير مرغوبة قديمة.

والماركات الحديثة هي بالقعل من تستهوي العملاء و تفوز بالأخير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف