الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ديمفراطية تونس في خطر بقلم: جمال المتولي جمعة

تاريخ النشر : 2021-08-01
ديمقراطية تونس في خطر

بقلم: جمال المتولي جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبرى سابقا
 
يسود الغموض الوضع السياسي فى تونس بعد تجميد الرئيس قيس سعيد عمل البرلمان واستحواذه على السلطة التنفيذية بمساعدة الجيش تقترب التجربة الوحيدة الناجحه بين انتفاضات ( الربيع العربى) من حافة الفشل.
 
استند الرئيس التونسى الى الفصل 80 من الدستور الذي ينص على أن " لرئيس الجمهورية فى حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها يتعذر معه السير العادى لدواليب الدولة أن يتخذ التدابير التى تحتمها تلك الحالة الاستثنائية ولكن البرلمان قال إن قرارات الرئيس غير دستورية لأن الفصل يشترط استمرار اعمال المجلس ولا يخول اقالة الحكومة " مما ادخل البلاد فى اكبر ازمة سياسية تثير قلقا دوليا على تجربة تونس الديمقراطية .

اعتمد الشعب التونسى بعد ثورة 2011 على المعارضة الاسلامية التى تعرضت لاضطهاد وحشى فى عهد الديكتاتور بن على ولكن بعد عشر سنوات من مشاركة حركة النهضة فى الحكومات المتعاقبة لا يزال الفساد مستشريا والبطالة أخذة فى الارتفاع مع انتشار وباء كورونا وعدم السيطرة عليه .

لقد اصبحت الديمقراطية على حافة الهاوية ولم تتمكن الحكومات المتعاقية بعد ثورة عام 2011 رغم وضعها البلاد على سكة الديمقراطية من ايجاد حلول لمشاكل التونسيين الاقتصادية والاجتماعية.

استفاد الرئيس قيس سعيد من الاحتجاجات وأعمال الشغب التى اجتاحت البلاد يوم الاحد الماضى لإعلان التدابير الاستثنائية فضلا عن السخط العام من المناوشات المتكررة فى أعمال البرلمان وادائة السىء طيلة السنوات الماضية كما رفض الرئيس التونسى اتهامات خصومه له بالقيام ب " انقلاب " إثر تجميده عمل البرلمان واقالته للحكومة داعيا التونسيين الى تجنب "الاقتتال الداخلى".

ان الوضع فى تونس يؤكد الحاجة الملحة الى معالجة الإصلاحات السياسية والاقنصادية بسرعة ولا يمكن ان ينجح هذا الا اذا عملت جميع الاجهزة الدستورية معا بشكل بناء , لاعادة البلاد الى المسار الديمقراطى.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف