الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سياسة القتل: عبدو الخطيب شهيد القدس بقلم بكر أبوبكر

تاريخ النشر : 2021-07-28
سياسة القتل: عبدو الخطيب شهيد القدس      بقلم بكر أبوبكر
سياسة القتل: عبدو الخطيب شهيد القدس

بقلم: بكر أبوبكر

"دخل أفراد الشرطة إلى القسم الذي كان به ابني عبدو لإجراء العدّ الصباحي، وعندما وقف على قدميه، بدأ التكبير تعبيرًا عن الاحتجاج، فطلب منه الجنود السكوت، إلا أنه رفض، فهاجمه ضابط وشرطي واشتبك معهما بالأيدي فاستدعيا قوة من وحدة القمع، والتي قام عناصرها برشّه بالغاز ومن ثم تكبيل يديه وقدميه وضربه بعنف بالهراوات ومن ثم بالصعق الكهربائي لعدة ساعات، ثم اقتادوه إلى العزل الانفرادي وضربوه بوحشية وتناوبوا عليه حتى ساعات الفجر الاولى من صبيحة اليوم التالي"! هكذا روى يوسف والد الشهيد عبدو كيفية قتل قوات القمع الصهيونية ابنه الذي اعتقل على خلفية بسيطة...مخالفة سير!

بمعنى آخر أن مخالفة سير (أو عملية عسكرية سيّان) تؤديان للقمع والقتل في المعتقل الصهيوني الذي لا يميز بين الفئات العديدة للمواطنين الفلسطينيين أصحاب البلد، سواء حاملي البطاقات الخضراء أم الزرقاء، أم غيرها وفق تصنيفات الألوان والأعراق عند الحكم اليميني الفاشي والعنصري الإسرائيلي.

يدرس الإسرائيليون المحتلون لفلسطين وعبر حاخامتهم المتشددين، وخاصة حاخامات المستعمرات (المستوطنات) أن من حقهم مواصلة الغزو والفتوحات! كما ذكرت لهم توراتهم وأن من حقهم الإيغال بالعدوان ليس رداً على عدوان مثلًا، وإنما لأنهم مأمورون من ربهم بالقتل وافتكاك الأرض لذاتها! فهي ممنوحة لهم!؟

عندما تكون العنصرية في قانون القومية اليهودي العنصري متأصلة، فهذا يعني أن كل من لا يمتلك التابعية الإسرائيلية-اليهودية أو ما سوى أي يهودي آخر في العالم فهو مهدور الدم، وقتله (وسرقة بلاده وأرضه) لا يشكل عائقاً قانونيا أو نفسيًا أو دينيًا لدي الارهابيين؟

يمكنك أن تعدد مئات بل آلاف حالات العدوان والقتل للفلسطيني والعربي في قطاع غزة وفي الضفة كما القدس، ولك ألا تستثني من ذلك الفلسطينيين في الداخل الفلسطيني (أي حملة الجواز الإسرائيلي)، ولا تنسى عبر السنين قتل العرب في كل مكان وفي الجوار، كل ذلك قائم وبسياسة عدوانية تتلاحم فيها غطرسة القوة العسكرية والتعبئة الأيديولوجية الدينية العنصرية وسفاهة الاحزاب اليمينية العنصرية لتقول لك أن عصمة أي دم مرتبطة بما يسمونه زورًا العرق اليهودي! وما هي إلا ديانة وليست عرقًا.

وقبل الختام: استشــهاد الشاب يوسف نواف محارب من قرية عبوين قضاء رام الله، اليوم 26/7/2021م جراء إصابته برصاص الاحتلال ،في الفقرتين الخامسة والسابعة بالرقبة، قبل شهرين ونصف حيث كان في العناية المكثفة طوال 74 يومًا. 

 أن المقاومة والمواجهة الشاملة للنزيف السلطوي المتغطرس لدى الحكومة الصهيونية لن يكون إلا بالوحدة الميدانية والبرامجية الفلسطينية، وبالجدار العربي، والصحوة العالمية التي ترفض الاحتلال والاستعمار والأبارتهايد الصهيوني، وإلا سيظل دمنا مهدورًا، وأرضنا تحت رحمة الحاخامات المتطرفين وعسكرييهم القتلة، وجمهورهم المليء بالثقوب النفسية والعقلية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف