الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كل عيد نكباتنا تكبر وتتجدد بقلم: عبد حامد

تاريخ النشر : 2021-07-28
كل عيد نكباتنا تكبر وتتجدد

بقلم: عبد حامد

مناسبة عيد الأضحى المبارك ،والعيد الذي يعقب شهر الصيام ،عيد الفطر ،وعيد الميلاد المجيد، ترتبط بشرائع السماء،وفي عالمنا العربي ،خصوصا ،وفي كل يوم على امتداد العام، ومن العيد الى العيد، تغص مساجدنا وكنائسنا بالمصلين ،والداعين الى الله، ان يحل الأمن والسلام في ربوع وطننا العربي الكبير ،والعالم ،وان يزول عنا وعنه ،كل محنه، ووباء، وبلاء وكارثه،ولم يحدث شئ من ذلك،بل على العكس تماما ،تفاقمة كوارثنا ،ومحننا ،وتعددت مصائبنا، وتنوعت نكباتنا، بشكل أكثر وأكبر.بل حتى وطننا العربي ،الذي كان كبيرا، لم يعد كذلك، بعد ضياع فلسطيننا وأسر عراقنا وأحتراق لبناننا، وليبيا العزيزه واليمن الغاليه،وتعد سعيده كما كانت بل باتت بمنتهى الحزن والألم والدمار.وسبب عدم الأستجابه واضح، بعدنا عن الله ،وكل شرائع السماء، في سلوكنا وتعاملنا مع بعضنا البعض،وتقطع علاقات التواصل مع ارحامنا واخوتنا في الدين والأنسانيه والوطن والتأريخ المشترك.بل وحل بديلا عنها ،ظلم بعضنا لبعضنا الآخر بشكل ،مفزع ومرعب.حين هجر ابناء شعبنا في فلسطين الحبيبه،لم نحتضنهم بكل ود وتعاطف وحب ،نسهل امر دخولهم لمختلف دولنا العربيه، ونيسر اقامتهم،في حين كان الواجب الشرعي والأخوي والأنساني يقضي ان نعاملهم كما تعامل الأنصار مع المهاجرين وأكثر.فما بالك ،وبعضنا استغل محنتهم ،اسوء وابشع أستغلال.وتكرر مثل ذلك عندما حل بالعراق ما حل،وسوريه ولبنان وليبيا.فما جدوى أقامة شعائر شرائع السماء ،شكلا بلا روح

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف