الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كل عيد نكباتنا تكبر وتتجدد بقلم: عبد حامد

تاريخ النشر : 2021-07-28
كل عيد نكباتنا تكبر وتتجدد

بقلم: عبد حامد

مناسبة عيد الأضحى المبارك ،والعيد الذي يعقب شهر الصيام ،عيد الفطر ،وعيد الميلاد المجيد، ترتبط بشرائع السماء،وفي عالمنا العربي ،خصوصا ،وفي كل يوم على امتداد العام، ومن العيد الى العيد، تغص مساجدنا وكنائسنا بالمصلين ،والداعين الى الله، ان يحل الأمن والسلام في ربوع وطننا العربي الكبير ،والعالم ،وان يزول عنا وعنه ،كل محنه، ووباء، وبلاء وكارثه،ولم يحدث شئ من ذلك،بل على العكس تماما ،تفاقمة كوارثنا ،ومحننا ،وتعددت مصائبنا، وتنوعت نكباتنا، بشكل أكثر وأكبر.بل حتى وطننا العربي ،الذي كان كبيرا، لم يعد كذلك، بعد ضياع فلسطيننا وأسر عراقنا وأحتراق لبناننا، وليبيا العزيزه واليمن الغاليه،وتعد سعيده كما كانت بل باتت بمنتهى الحزن والألم والدمار.وسبب عدم الأستجابه واضح، بعدنا عن الله ،وكل شرائع السماء، في سلوكنا وتعاملنا مع بعضنا البعض،وتقطع علاقات التواصل مع ارحامنا واخوتنا في الدين والأنسانيه والوطن والتأريخ المشترك.بل وحل بديلا عنها ،ظلم بعضنا لبعضنا الآخر بشكل ،مفزع ومرعب.حين هجر ابناء شعبنا في فلسطين الحبيبه،لم نحتضنهم بكل ود وتعاطف وحب ،نسهل امر دخولهم لمختلف دولنا العربيه، ونيسر اقامتهم،في حين كان الواجب الشرعي والأخوي والأنساني يقضي ان نعاملهم كما تعامل الأنصار مع المهاجرين وأكثر.فما بالك ،وبعضنا استغل محنتهم ،اسوء وابشع أستغلال.وتكرر مثل ذلك عندما حل بالعراق ما حل،وسوريه ولبنان وليبيا.فما جدوى أقامة شعائر شرائع السماء ،شكلا بلا روح

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف