الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هي ومقاتل بقلم حسام عبد الحسين

تاريخ النشر : 2021-07-15
هي ومقاتل

حسام عبد الحسين

شاركَ احد رفاقي في معركةٌ ما, ويسرد لنا كل ليلة عن ما جرى, وفي إحدى الليالي تمت محاصرته مع رفاقه, فأصبح لكل مقاتل توجهات أثناء القتال, فمنهم من خاف وهرب, ومنهم من اضطرب وتهور, ومنهم من قاتل بشجاعة فريدة. اما رفيقي؛ فنزل عليه الضحك وبدأ يمازح رفاقه ويقاتل بضراوة في ذات الوقت, وعند لحظةٌ ما, تغيرت لديه ملامح الكون, وبرزت إليه فتاة جذابة وجميلة, وتلوح له بمفاتنها.

يحاول ذلك الرفيق أن يحدثها لكن لسانه لا ينطق, فبدأت هي تسرد العبارات الثورية والمداخل الفكرية قائلةٌ: أيها الشجاع لستُ بحاجة لتلكَ البندقية التي في يدكَ فلها مرحلتها وكفى, فأن كنت سارقا فإني عشيقتكَ للأبد, لاني بحاجة الى سارق يسرق أوجاعي وآلامي ومن ثم يسرق جسدي وبموافقتي.

ثم قالت: دعنا يا صاحب الوسامة نشكل (ماڤيا / عصابة) نسترد بها حقوق الشعوب المضطهدة, ونناضل بها تحت سقف مبدأ الإنسان لا غير, فأن نجحنا تكون لدينا جماهير متمردة تعرف متى وأين تنطلق لتقلب هذا العالم الذي يدار ويسيّر عكس البوصلة.

بهذه الجماهير يا شجاع ننتصر ونصنع من وسامتك “دكتاتور” يحاكم في محكمة علنية كل من قتلَ أحلامنا وأموالنا وحرياتنا وحاضرنا ومستقبلنا.

هنا فاقَ الرفيق ووجد جسده على “الرصيف” مكتوبا عليه : (شهيدا وشجاعا وهذا قدره).
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف