الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خالدة جرار والحرمان من إلقاء نظرة الوداع على ابنتها

تاريخ النشر : 2021-07-14
خالدة جرار والحرمان من إلقاء نظرة الوداع على ابنتها

سها جرار

خالدة جرار والحرمان من إلقاء نظرة الوداع على ابنتها

بقلم: عبد الناصر فروانة

هذه هي ليست المرة الاولى، ولن تكون الاخيرة، التي تمنع فيها سلطات الاحتلال أسير/ة من المشاركة في تشييع جثمان فقيد من أقارب الدرجة الاولى او حتى إلقاء نظرة الوداع الاخير عليه قبل ان يواري الثرى.  فالقاعدة التي يتعامل وفقها المحتل هي (المنع)، ومصادرة حقه/ا الانساني بهدف معاقبة الاسير/ة ومفاقمة معاناته خلال فترة سجنه.

وسلطات الاحتلال تتعامل مع كل الاسرى على هذا الاساس، دون تمييز، حتى مع اولئك الذين يعتبرون مواطنين في الدولة العبرية. فالاسرائيليين فقدوا الحس الإنساني في تعاملهم مع الفلسطيني منذ ان احتلوا فلسطين، بغض النظر عن مكان اقامته، في غزة ام في الضفة او بالقدس ومناطق48.

ان هذه (القاعدة) التي ندركها ويدركها الجميع، لا تعني الاستسلام للامر الواقع، وانما يجب ان تدفعنا وتدفع المؤسسات الحقوقية الى التحرك والضغط على سلطات الاحتلال  بما يضمن توفير هذا الحق الانساني انسجاما مع القانون الدولي الذي يكفل ذلك للاسير/ة.




ان ما حصل مع الرفيقة الاسيرة (خالدة جرار) يثير فينا الألم والوجع والمرارة، ويدفعنا لان نقف معها وبجانبها في محنتها الصعبة، لكن لعل ما يطمئننا هو ثبات وتماسك وصلابة الرفيقة أم يافا، كما عرفناها، وقدرتها على مواجهة مثل هكذا ظروف صعبة. فكان الله في عونها.




تعازينا الحارة للرفيقة خالدة جرار  ولعائلتها وانا لله وانا اليه راجعون

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف