الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحرب الصامتة (سرقة التراث الفلسطيني) بقلم: جلال نشوان

تاريخ النشر : 2021-07-12
الحرب الصامتة (سرقة التراث الفلسطيني)

بقلم: جلال نشوان

هي حرب صامتة ولكنها تختلف عن الحروب الأخرى التي تشنها قوات الاحتلال ، فهي حرب أشد فتكاً من قصف طائرات ال (f35 , وال f16 ) على الأبراج وهدم البيوت على رؤوس ساكنيها ، انها حرب ( سرقة التراث الفلسطيني ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية ) وهذا ما دأبت عليه اسرائيل ، ففي احدى المناسبات العالمية ، ارتدت زوجة موشيه دايان وزير حرب الاحتلال الأسبق ثوباً فلسطينياً لايهام العالم أن اسرائيل ليست دولة احتلال وان لها جذور تاريخية ، واستمرت هذه السرقة ، لتسويق الثوب الفلسطيني في دول الغرب وأمريكا ، وكذلك تسويق أكلة (الفلافل الفلسطينية ) على انها أكلة اسرائيلية ، في معارض اسرائيلية خاصة ، وكذلك ارتداء مضيفات الطيران أزياء فلسطينية في بعض الأحيان ، كل ذلك يحدث بالموازاة مع سرقة الأرض الفلسطينية في جنح الظلام واقامة الكرافانات ، وماأن يغدو المزارع الفلسطيني الى حقله صباحاً ، حتى يجد أرضه وقد سٌرقت منه ، أنه واقعاً مؤلماً ، تنوء من حمله الجبال
ان سرقة التراث الفلسطيني ، ومحاولات اسرائيل المستميتة ، طمس الهوية الفلسطينية ، يحتم علينا ، بذل جهود جبارة للتصدي لهذه الحرب الشرسة ،وذلك باقامة المعارض التراثية في أوروبا والتنسيق مع سفاراتنا و جالياتنا في كل العالم و كذلك الجاليات العربية والاسلامية وأصدقائنا من المتضامنين الدوليين ، لكشف زيف سرقة الاحتلال المجرم لتراثنا ، وعمل بروشورات كبيرة موسومة بالتراث الفلسطيني ، لابراز التراث الفلسطيني الزاخر الذي يجسد عراقتنا ووجودنا وهويتنا الضاربة جذورها في أعماق التاريخ ...

وفي الحقيقة ، ونظراً للظروف الاقتصادية الصعبة ،والضائقة المالية التي ألقت بظلالها على كافة مناحي حياتنا الفلسطينية ، اضطر الكثير من أبناء شعبنا بيع تلك الجواهر الثمينة ، في الأسواق ، فتلقفها اسرائيليون، وعرضوها في معارض إسرائيلية خاصة بهم وجلبوا السائحين واقنعوهم بان هذا التراث تراثاً اسرائيلياً ، وهذا كان من ضمن سردية الرواية الإسرائيلية المزيفة ، تلك الرواية القائمة على التضليل والتي ساندها الفكر الغربي لسنوات طويلة...

انقذوا التراث الفلسطيني قبل فوات الأوان
أقيموا المعارض الفلسطينية واعرضوا تراثنا الأصيل
وهنا أتوجه الى أحبتنا واخوتنا المسؤولين بأن يعرضوا تراثنا في الوزارات والهيئات وفي أجنحة خاصة ليكون التراث عنوان هويتنا الأصيلة والمبدعة
أقيموا قرى الفنون الجميلة لتراثنا
فنحن نزداد جمالاً به واعتزازاً بإطلالته الزاهية
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف