الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أخطر الحروب.. حرب تجريف الحقول وإغراق الأسواق بقلم عبد حامد

تاريخ النشر : 2021-07-12
أخطر الحروب.. حرب تجريف الحقول وإغراق الأسواق

بقلم عبد حامد

هذه اخطر أنواع الحروب الفاتكة والمدمرة، التي تتعرض لها دولنا العربية، حرب بلا اطلاق رصاص وطائرات وبوارج حربيه، لكنها اكثر فتكا منها، انها حرب تجريف المزارع والحقول، واغراق الأسواق بالبضائع الاستهلاكية، والغذائية ومنها القمح والرز ،وكل أنواع الفواكه المستوردة، وقتل الثروة الحيوانية، سواء بتلويث المياه والبيئة او بقطع المياه، واغلاق المعامل والمصانع، وهكذا تتوقف عجله التنمية والحياة في البلد ،وتشل تماما، وترتبط حياة المواطن  والدولة، والوطن بالطرف او الأطراف الخارجية، التي تمده بمقومات الحياة، من اصغرها الى اكبرها، فكيف اذا كان ذلك الطرف او تلك الأطراف معاديه له، ولديها أطماع فيه، ومشاريع توسعيه عدوانيه، بغيضه ومقيته، تعلن عنها، جهارا عيانا ،عبر وسائل الاعلام المختلفة.

ويا للفجيعة، المفزعة والصادمة، هذا ما يحصل في قدسنا الشريف والعراق ولبنان .ومن المؤلم والموجع ،ان يتداعى اعدائهما من كل ،حدب وصوب، لاقتراف ابشع المجازر الوحشية بحقهما ،وطنا وشعبا ،ولا نجد تعاونا وتكاتفا ،فاعلا ،لا نقول

بين أبناء هذين الشعبين ،فهما أبناء شعب واحد ،وتوحيد قدراتهما وامكاناتهما ،والتنسيق الكامل بينهما للتصدي لعدوهما، المعروف جيدا لهما. هذين البلدين الشقيقين ،يتعرضان لهجمة وحشية شرسة، حادة وعنيفة، لثقلهما ودورهما المعروف في محيطهما العربي والإقليمي والدولي، ولا سامح الله، ان نجح أعداء العرب في أنهاء دورهما تماما، سيسهل ذلك امام أعداء العرب للنيل منهم ،بكل سهوله ويسر
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف