الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تعز محراب عشق وكعبة سلام بقلم علي سيف الرعيني

تاريخ النشر : 2021-07-02
تعز محراب عشق وكعبة سلام

بقلم: علي سيف الرعيني

المكان في تعز ذهول وهناك حيث المشاقر وتلك النواعس اسرات القلوب من يراها يظنها حوريات حسان  ..سقطت من تلك الجنان ..في تلك الروابي واقدام تلك الجبال تسكن افئدة الحمام الزواجل 

وباجنحة الشوق ترحل كل يوم من على أسوارها ..

لتصحي صمت الحياة 

وتعيد نبضها الذي كاد ان يموت 

في تعز حيث الارتباط المكاني 

الذي يمتد إلى المقاهي والمطاعم والمنازل المجاورة لها ذهول لامحدود.. يبقيك قيد البقاء

وما ان تتوجه إلى باب موسى والشنيني واسراب من النساء العابرات وتلك العيون الشاردة وتلويح الايادي البيضاء بالتعطش الدائم للحب والسلام 

انهن حمائم عشق وعصافير شاردة تتوق إلى العيش الكريم ..

تلك العيون الحالمه التي تكتب كل يوم قصص الهوى وفصول محبة انها تهدي القلوب ارتواء

تعز التي احتضنت الحب في صباها المتجدد الذي لا يشيخ

بل إن الحب في دورها مقيم

تلك البيوت العامرة بمفردات الحب

المتفردة بمعاني سامقة

وحتى الطبيعة أسهمت في مشاركة تلك الدور بالدعم والمساندة

ما تشرق الشمس على دارنا

إلا وضمتها إليها ضموم

وما يمر الليل من بابنا

إلا دعا لحبنا أن يدوم

الشاعر الجليل الفضول الذي وظف عناصر الطبيعة من شمس ونجوم وليل داعما فكرته او الموضوع الذي يتحدث عنه التمكين الشعري للفضول ابن تعز وهبه لها

لا زهرها يظماء لا وردها يذبل

وتأتي مباركة السماء لفضيلة الحب 

كأنما رعد السماء رعدنا

تلك الرعود التي نسمعها في سمائنا نحن معشر العشاق واهل الحب وخاصته إنما تأتي لتبارك حبنا

والليل إن دنا لا قلق فهو الاخر يدعو الديمومة حبنا وبقائه..

وان أتى الصبح ايضا فهو يبعث الاشواق من جديد

فنعود لحبنا ..

تعز بدورها وشمسها ونجومها

وقمرها محراب مقدس يقيم فيه الحب ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف