الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما الذي يسبح في الهواء؟ ترجمة: د. سامي الكيلاني

تاريخ النشر : 2021-06-29
ما الذي يسبح في الهواء؟     ترجمة: د. سامي الكيلاني
بقلم: د.سامي الكيلاني

ما الذي يسبح في الهواء

كتب الشاعر الإيطالي روبرتو بيوميني قصيدة للأطفال عن الكورونا (فيروس كوفيد-19) وترجمت القصيدة لعدة لغات.

وكما يعرّف غوغل به، فإنه "يعيش ويعمل في وطنه إيطاليا، وقد عمل مع الأطفال كمدرس وممثل / فنان مسرحي. ينسب الفضل إلى هذه التجارب لإلهام لغة الشباب في كتبه العديدة. بفضل طريقته الواضحة والمبتكرة في التعامل مع كل نوع من الموضوعات، فإنه يسحر قرائه الصغار".

وهذه القصيدة التي ترجمتها عن الترجمة الإنجليزية مثال على هذا السحر.

ما الذي يسبح في الهواء؟

شعر: Roberto Piumini

ما الذي يسبح في الهواء؟

شيء ما، لا نعرف عنه؟

"لا مدارس بعد اليوم" كان الإجراء

الآن سأخبركم ما الذي يجري.

 

السيد فيروس يلبس تاجاً،

رغم أنه ليس مليكاً

الحديث ينتشر في الأرجاء

بأنه ليس من بني البشر.

 

إنه شيء بالغ السوء

فقط يمكن رؤيته بالمجهر

وقد تراه يبتسم ساخراً بشماتة

إن نظرت إليه عن قرب.

 

إنه شرير متناهٍ في الصغر

مع نقطة ناعمة تعطيه سرعة عالية

إنه وجع حقيقي في العنق

وسامٌّ جداً في الحقيقة!

 

إنه خفيف لا يرى

غازٍ شرسٌ ومتخفٍّ

جاهز دوماً للقتال

من أجل معركة ميكروسكوبية.

 

هدفه أن يهجم عاصفاً على الناس

ناس مثلي ومثلك

ولكننا نستطيع معاً أن ننتصر

إذا انتحينا جميعاً عن طريقه.

 

عندما يبدأ أنفك يحكك

اعطس خلف مرفقك

إنها خدعة ذكية لحجز

هذا الشخص السيء، هذا الرفيق السيء.

 

إن خرجت، فعندما تعود،

اغسل يديك حالاً

هل هما نظيفتان؟ افحصهما مرتين،

لا تعط الفيروس فرصة للرقص!

 

الماء الجاري وكثير من الصابون

افرك وافرك واشطف، لا تتوقف

والفيروس في رمشة عين

سيبحر نزولاً في البالوعة!

 

افحص دوماً إن كان الماما والبابا

يغسلان أيديهما عندما يعودان

وقلْ للرجل الكبير "أحسنت"

وللماما قلْ "واو! واو! واو!".

 

لا تستخدم أصابعك، أبداً بالمرة،

لفرك أنفك أو عينيك أو فمك

لأنها الأماكن الثلاث التي يستوطن فيها الفيروس

ومن هناك سينتشر.

 

لقاء الناس سيبقى مصدراً للفرح

ولكن تأكد أن تحافظ على مسافة

(بالمتر، وليس بالأميال)

ودون سلام بالأيدي، ولكن ببسمة كبيرة.


القبلات والأحضان؟ لا، لا، وكلّا

لا طالما هو موجود

الآن وقتنا لنتغلب عليه،

ونتخيل مستقبلاً مليئاً بالهناء.

 

هناك أناس يلبسون الكمامات

ولكنها ليست تنويعاً في اللباس

وليست من أجل سرقة البنوك

ولا من أجل ضربك.

 

كمامات لطيفة، ناعمة وخفيفة

تنقّي كل نفس نأخذه

وتصيد ذلك السيء الفظيع

حتى لا ينتشر.

 

طالما كان السيد فيروس

يتجول حولي

سأبقى في البيت، لا أخرج

لأتحاشى هذا البوم الشرير.

 

إنه حل رائع،

بما أن المدارس مغلقة الآن

إنه قرار دقيق

لهزيمة هذا الشرير ذي التاج.

 

وماذا عن أصدقائك والناس؟

يمكنك أن تكون معهم بالفعل!

الكثير من الضحكات، والكثير من الأحاديث

مع حاجز للتنقية.

 

المحبة نعطيها ونستقبلها

بنفس المقدار

القبلات والأحضان يجب أن تتوقف

ولكن ما زال بمقدور الكلمات اللطيفة أن تتكاثر.

 

الكلمات هدايا ثمينة نكنزها

بذور نرسلها لأحبابنا

ننشرها في أوقات فراغنا

ولن تؤذي أحداً بالتأكيد.

 

أنت وأنا وكل الناس

يجب أن نبقي العيون مفتوحة

الحل يكمن في الرعاية وبالحذر

وهكذا هذه الآفة ستنكسر.

 

وربما حين ينتهي هذا الأمر

حين نكون قد كسبنا هذه المعركة

ربما سنتعلم كيف نكون أكثر حكمة

سنعرف أن هناك حياة جديدة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف