يأستُ
بقلم: رانيا عقيدات
أصبحت انتظرُ منكَ أي اهتمامٍ،أصبحتُ أنتظرُ رسالةً منكَ تُعيدُ اليّ الحياة وتشعرني بأنني على قيدِها،أصبحتُ كُلَ يومٍ استرجعُ ذكرياتِنا معاً بالأمسِ،أصبحتُ أخلُقُ لكَ الأعذارُ والتمسُ لكَ فوق السبعينَ عُذراً أعذار،فقط كي أُرضيني واتناسى بآنك لم تعُد تأبى بي كالسابِق،جعلتني أفكرُ بكَ طوالَ ال اربعة وعشرونَ ساعةٍ،
أصبحت انتظرُ منكَ أي اهتمامٍ،أصبحتُ أنتظرُ رسالةً منكَ تُعيدُ اليّ الحياة وتشعرني بأنني على قيدِها،أصبحتُ كُلَ يومٍ استرجعُ ذكرياتِنا معاً بالأمسِ،أصبحتُ أخلُقُ لكَ الأعذارُ والتمسُ لكَ فوق السبعينَ عُذراً أعذار،فقط كي أُرضيني واتناسى بآنك لم تعُد تأبى بي كالسابِق،جعلتني أفكرُ بكَ طوالَ ال اربعة وعشرونَ ساعةٍ،
نعم حتى في نومي أنا أُفكرُ بكَ وبتلكَ الأفعال الأخيرة التي كانت سبباً لما انا عليهِ الآن، ولكنني الأن لا اهتمُ يأستُ وقلبي لم يعد يحتمل أي اذىً،فأنا نصفً مني في مكانٍ بعيد ونصف الآخر هُنا،لا يُمكنُني استجماعَ نفسي في مكانٍ واحد،حيرةً استولتني واربطت يدايّ خلفَ ظهري،لا عدتُ هُنا ولا هُناكَ في مكانٍ واحد لا استطيعُ العودةِ ولا حتى أن أمضيَ قُدماً، لم أعد أهتمُ بأي شيءٍ يحدثُ معي فمن اراد أن يرحل فليرحل ومن أراد البقاء اهلاً وسهلاً به.