الأخبار
لبنان: جيش الاحتلال يتسلل إلى بلدة كفركلا ويفجر منزلاًتحقيق لـ(الغارديان) ينشر معلومات مروّعة عن القنبلة التي استخدمها الاحتلال في قصف كافتيريا "الباقة"طائرة غامضة في سماء إيران: مسيّرة إسرائيلية غير معروفة تُسقطها الدفاعات الجوية قرب كاشان"العليا الإسرائيلية" تصدر قراراً بتجميد هدم 104 مبانٍ في مخيم طولكرمالمجلس الوطني: دعوة تطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة تطور بالغ الخطورة وتوجه عدوانيما الهدف من تدشين السعودية أول سرية من منظومة "ثاد" الأميركية؟الأمم المتحدة: 97% من النازحين بقطاع غزة ينامون في أماكن مفتوحةبن غفير: لن أسمح بتمرير صفقة متهورة وإدخال المساعدات خطأ كبيرالكويت تدين تصريحات إسرائيلية تدعو لتوسيع نطاق الاحتلال في الضفة الغربية(القناة 15) الإسرائيلية: تغيُّر بارز بموقف إسرائيل ضمن المقترح الجديد لوقف إطلاق الناروزير إسرائيلي: نضوج سياسي يدفع نحو صفقة تبادل الأسرىمستوطنون يقتحمون الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلالالصحة العالمية: النظام الصحي بغزة يواجه خطر التوقف التام(نيويورك تايمز) تكشف ملامح الصفقة المحتملة.. تهدئة وتبادل للأسرى على خمس مراحلعشرات الشهداء والجرحى في سلسلة مجازر دامية على مناطق متفرقة من قطاع غزة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور ثلاثية روائية جديدة بقلم إبراهيم عبد المجيد

تاريخ النشر : 2021-06-23
صدرت عن منشورات المتوسط -إيطاليا، ثلاثية روائية جديدة للكاتب والروائي المصري إبراهيم عبد المجيد، بعنوان "الهروب من الذاكرة"، وجاءت عناوينها الفرعية كالتالي: "العائد إلى البيت في المساء"، "طريقان للهروب"، و "لأنَّ في الدنيا نساء". وستكون الرواية موجودة في معرض القاهرة الدولي للكتاب بعد أيام.

بين «الهروب من الذاكرة»، والطرقِ التي يقطعُها «العائد إلى البيت في المساء»، يظهرُ منها، على الأقلّ «طريقان للهروب»، يُفاجئنا الواقعُ بغرائبيةٍ تتفوَّق على الخيال، وما من هروبٍ إلَّا وتتبعهُ مآسٍ لعلَّ أوَّلها كما يُخبرنا الروائي إبراهيم عبد المجيد، في ثلاثيتهِ هذه؛ هي الذَّاكرة. و «لأنَّ في الدنيا نساء»، تكفي قبلةٌ واحدةٌ لتلتهمَك المتاهةُ، وقبلةٌ ثانيةٌ لتُغادر البلاد. تكفي ضحكةٌ عاليةٌ في ميدان التحرير لتدخل السجنَ. وتكفي أشياء تافهةٌ، كاريكاتوريةٌ أحياناً، كأنْ لا يكونَ هناك سببٌ أو قضية؛ لتتحوَّل الحياةُ إلى تراجيديا، تتراوَحُ بين القضبانِ الحديديَّة، وبين مشروعِ مجدي هبة الله، بمؤازرةِ زوجته زينب، وأصدقائه المساجين، لبناء بيتٍ جديدٍ يصلُ، بأحلامهم، إلى السماء.

ثلاثيةٌ روائيَّة مُلهِمَةٌ، تفسحُ المجالَ لسَرْدٍ يُزعزعُ الكثيرَ من المُسلَّمات، وما يجعلُ مُدناً بأكملها ترزحُ تحتَ قبضةِ الخوفِ من التاريخِ الذي يعيدُ أحداثَهُ. فما نهربُ منهُ، نجدهُ أمامَنا، يُكبِّلنا، ويحاصرُ أرواحنا. ولا خلاصَ بين يمينٍ ويسار، بين مأساةٍ وملهاة، بين ذاكرةٍ ومحاولة نسيان؛ إلَّا بالهروب إلى الحرّية والحلم وتتبّع أصوات الثورة، بدءاً من السطرِ الأوَّل لكلِّ جزءٍ من الثلاثية: «رأيتُ فيما يرى النائمُ...».

 أخيراً جاء الكتاب في 728 صفحة من القطع الوسط.

من الكتاب:

... هو الآن يشتاق إلى السفينة ذات الصاري وذات الشراع التي تدفعها الريح، ليناجيَها أن تحمله وتعبر به أفريقيا كلَّها حتَّى رأس الرجاء الصالح، ليعيش فوق الجليد. لقد شعر أمس أنه عاد إلى الجنَّة، ومع الصباح شعر أن لا أحد من أصدقائه هناك. مَنْ وما الذي جعله يحبُّ الجحيم؟ هل هي الأسود والثعابين؟ لكنه لم يستمرّ في الوقوف أمام السجن. أسمعه الله صوت أُمِّه تسأله لماذا خرجتَ من الأرض التي فرشتُها لكَ؟ ما الذي جعلكَ ضعيفاً خائفاً هكذا؟ أنا أُمُّك سرُّ الحياة، وفي البيت زوجتُكَ، الأرض التي وهبكَ اللهُ لتُثمرَها...

عن الكاتب:

إبراهيم عبد المجيد، كاتب وروائي مصري. أصدر حتَّى الآن إحدى وعشرين رواية، وستَّ مجموعات قصصية، واثنَي عشر كتاباً متنوِّعاً، ما بين الدراسات والترجمة والسيرة. من أعماله "ثلاثية الإسكندرية - لا أحد ينام في الإسكندرية، طيور العنبر - الإسكندرية في غيمة"، و "هنا القاهرة"، و "قطط العام الفائت"، و "عتبات البهجة"، و "السايكلوب"، ورواية "العابرة" التي نشرتْها له دار المتوسِّط العام الماضي، كذلك كتاب "رسائل من مصر" للوسي دوف جوردون الذي ترجمه عن الإنجليزية. وكتابه "الأيَّام الحلوة فقط". تُرجمت له أعمال عديدة إلى الإنجليزية والفرنسية، وكذلك الألمانية والإيطالية واليونانية والإسبانية، وحاز على جوائز كبرى مثل جائزة الدولة التقديرية في الآداب، وجائزة كتارا عن روايته "آداجيو"، وجائزة الشيخ زايد في الآداب عن كتابه "ما وراء الكتابة - تجربتي مع الإبداع".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف