غزة تنتصر
بقلم: نضال رامز بربخ
عادت جيادُ النصرِ من ساحِ الوغى
و رجالُ غزةَ أطلقوا التهليلا
اللهُ أكبرُ فوق أركانِ العدا
فبها نرى كل الصعاب جميلا
اللهُ أكبرُ بالحناجرِ أُطلقتْ
رعباً بها في صدرهم موصولا
فبطائراتِ جنونِهم قد أرسلوا
حُمماً لنا لينكلوا تنكيلا
فاستهدفوا أطفالنا و بيوتنا
حتى الحِصانَ فأسقطوه قتيلا
و يردُ أبطالُ الوغى بشراسةٍ
فنرى يهودَ مُشرداً و ذليلا
رمياتُنا فتصولُ فوقَ رؤوسِهم
و صُراخُهم فوق العويلِ عويلا
تركوا الأماكنَ هاربين من الردى
فطواهُمُ الموتُ الزؤامُ طويلا
شهداؤنا سكنوا الجنانَ برفعةٍ
و على الخطى جيلٌ ينادي جيلا
و بيوتُنا حتماً ستُبنى روعةً
و نزيدُها بجمالها تجميلا
صُهيونُ لا تبحث هنا عن راحةٍ
فهنا المقابرُ للغزاةِ نزيلا
في هذه الحربِ الضروسِ بشائرُ
سيقصها أبطالنا تفصيلا
فتهيئوا يا أهلَ غزةَ للعُلا
و على المآذن أكثروا التهليلا
بقلم: نضال رامز بربخ
عادت جيادُ النصرِ من ساحِ الوغى
و رجالُ غزةَ أطلقوا التهليلا
اللهُ أكبرُ فوق أركانِ العدا
فبها نرى كل الصعاب جميلا
اللهُ أكبرُ بالحناجرِ أُطلقتْ
رعباً بها في صدرهم موصولا
فبطائراتِ جنونِهم قد أرسلوا
حُمماً لنا لينكلوا تنكيلا
فاستهدفوا أطفالنا و بيوتنا
حتى الحِصانَ فأسقطوه قتيلا
و يردُ أبطالُ الوغى بشراسةٍ
فنرى يهودَ مُشرداً و ذليلا
رمياتُنا فتصولُ فوقَ رؤوسِهم
و صُراخُهم فوق العويلِ عويلا
تركوا الأماكنَ هاربين من الردى
فطواهُمُ الموتُ الزؤامُ طويلا
شهداؤنا سكنوا الجنانَ برفعةٍ
و على الخطى جيلٌ ينادي جيلا
و بيوتُنا حتماً ستُبنى روعةً
و نزيدُها بجمالها تجميلا
صُهيونُ لا تبحث هنا عن راحةٍ
فهنا المقابرُ للغزاةِ نزيلا
في هذه الحربِ الضروسِ بشائرُ
سيقصها أبطالنا تفصيلا
فتهيئوا يا أهلَ غزةَ للعُلا
و على المآذن أكثروا التهليلا