عتاب نحلة
بقلم: نواف الحاج علي
وصدر عريض عالعقيق
نحلة شقراء تباغتنا
طنينها ملء السمع والبصر
في حدة تتساءل :
اين انتم معشر البشر !!
لم اصبحتم كأشجار الزيزفون ؟؟
الوان زاهية ، بلا رائحة ولا ثمر ؟؟
تعلموا منا العطاء !!!
نعمل جميعا بروح الفريق
لا حرب بيننا ، فلا منة ولا ضجر
تنادى ايها الرفاق:
دعونا نحلق في الآفاق
فوق مآذن الاقصى وسور البراق
نحط في شوارع القدس العتيقه
حيث هناك ملتقى العشاق
***
الى متى الحال وانتم في شقاق !!
أهو رعب من بطش الكبار ؟؟!!
ام تنطلي عليكم فتاوي النفاق ؟؟
فالعروش تحميها الشعوب وليس الغريب
ان صلح الحال وعم الوفاق .
لدغتني النحلة في جبيني
بعد ان لقنتني الدرس الحقيق ؟؟
ثم هوت تقبل الأرض صرعى
وهي تردد : يا رفيق
حطموا اوهامكم !!
افيقوا من النوم العميق ؟؟
اطفئوا النيران من حولكم
حتى وان طاف في الدنيا الحريق
تبقى القدس عروس عروبتكم ؟؟؟
فالاقصى ينادي كطفل غريق
الى متى تستمر الفتن ؟
ويبقى النعيق وهذا النقيق !!؟؟
