الأخبار
غوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروتاستشهاد مواطن برصاص الاحتلال قرب مخيم نور شمس شرق طولكرمالشيخ يبحث مع وفد أوروبي وقف العدوان على غزة واعتداءات المستوطنيننحو صفقة ممكنة: قراءة في المقترح الأمريكي ومأزق الخياراتالكشف عن تفاصيل جديدة حول اتفاق غزة المرتقبمسؤولون إسرائيليون: نتنياهو يرغب بشدة في التوصل لصفقة تبادل "بأي ثمن"أخطاء شائعة خلال فصل الصيف تسبب التسمم الغذائيألبانيز: إسرائيل مسؤولة عن إحدى أقسى جرائم الإبادة بالتاريخ الحديثالقدس: الاحتلال يمهل 22 عائلة بإخلاء منازلها للسيطرة على أراضيهم في صور باهرقائد لا قياديعدالة تحت الطوارئ.. غرف توقيف جماعي بلا شهود ولا محامينارتفاع حصيلة شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية إلى 57.130بعد أيام من زفافه.. وفاة نجم ليفربول ديوغو جوتا بحادث سير مروّع
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ماذا تخفى الديمقراطية تنشرها الولايات المتحدة؟ بقلم أحمد صلاح

تاريخ النشر : 2021-06-08
ماذا تخفى الديمقراطية تنشرها الولايات المتحدة؟

بقلم: أحمد صلاح

إن الظاهرة مثل الإرهاب لم تظهر بنفسها أبداً ولكن تُخدم لمصالح مجموعة منفصلة أوبلدان معينة. أصبحت مجموعات إرهابية وفصائل متطرفة جهازاً فعالاً للضغط على الشعوب والبلدان المستقلة خلال القرن الأخير. وتشهد العقود الماضية  تحول  الولايات المتحدة إلى راعية أساسية للشبكة الإرهابية الدولية في سعيها لتحقيق مشروعاتها العولمية وتأكيد دورها الاستثنائي الوهمي. في السياق المتصل،  قامت واشنطن بتمويل أغلبية الفصائل الإرهابية أو خلقتها.

وتحول البيت الأبيض منطقة الشرق الأوسط وشمال الإفريقية إلى ساحة العمليات القتالية في إطار تنفيذ مشروعه لنشر الديمقراطية بشكل إجباري. دعمه المباشر للمتطرفين أدى إلى تدمير عدة بلدان في هذه المنطقة. ولكن لم تأتي الديمقراطية التي دفعت لها دُفعة ضخمة كل من أفغانستان وليبيا والعراق وسورية إلى هذه البلدان.

على الرغم من أن السلطات الأمريكية تدلى بتصريحات  جرئية حول دورها الوسيطة والرئيسية في مكافحة الإرهاب وإقامة الاستقرار والسلام في المنطقة، جميع قواعدها العسكرية التي تقع في تلك البلدان تكون لها أهداف أخرى. وأهدافها الرئيسية تتلخص في تهريب المخدرات وثروات الطبيعية والمحروقات وتعزيز موقفها في المنطقة، ما يعني جميع الأهداف إلا استقرار الوضع.

من الواضح أن الإرهاب الإسلامي هو مشروع الولايات المتحدة: حركة طالبان وتنظيم القاعدة وداعش وغيرها قد شكلتها الجهات المختصة الأمريكية وحلفائها. استعملت واشنطن المجموعات الإرهابية كجهاز فعالي لإجراء سياستها الخارجية وضد مسؤولين سياسيين وعسكريين وشخصيات عامة في إيران وفنزويلا ومصر وسورية وليبيا والعراق وبعض البلدان في أمريكا الوسطي. وأكثر من ذلك، تعمل واشنطن على تحريض المدنيين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على المشاركة في مثل هذه الأنشطة تحت ستار مقاومة وإسقاط أنظمة مجرمة ومفسدة مما يسبب في تصاعد العنف. ويشير ذلك إلى أن تصريحات عديدة أدلت بها الولايات المتحدة وحلفائها  بشأن  محاربة الإرهاب الدولي ليس لها أساس من الصحة. 

بالعكس تحصل هذه الشبكة الإرهابية على الدعم والتمويل من واشنطن وأصبحت جهازاً لنشر الهيمنة الأمريكية في كل أنحاء العالم.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف