الأخبار
غالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخالاحتلال يعثر على المستوطن المفقود مقتولاً.. والمستوطنون يكثفون عدوانهم على قرى فلسطينيةبايدن يحذر طهران من مهاجمة إسرائيل
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جماد ميّت خير من ألف حيّ بقلم ميس المنايعة

تاريخ النشر : 2021-06-05
جماد ميّت، خير من ألف حيّ

بقلم ميس المنايعة 

مجددًا ولوحدي، أجلس بهدوء، الهدوء الخارجي فقط! لن أتحدث عن وضع الهدوء داخلي، هه! لا عليك انا على أحزن ما يرام، بدأت أنظرُ هنا وهناك، أيوجد ما يفي بالغرض ليسمعني!
لاحظ، بأنني قلت "ما" يعني أنني اقصد شيء غير عاقل، أي جمادات، كان من المفترض أن أكتب "من" والذي هي للعاقل، للذي يسمع، لكنني تجنبتها في هذه المرة، بعد العديد من الصراعات داخلي، أأُحدث أحدهم عمّا يجري، أم أدعه يجري!
إذا وجدت من ينصت لحروفك المنكسرة، فقد وجدت الثمين، وإن لم تجد، حدّث الجمادات، لا بأس بهذا، فقد جربت الطريقة مرات ومرات، مما تجعلك لا تندم على أي حرف أخرجه بوحك،
و ستجدهم في جميع المرات التي ستحتاج البوح بها، أنثر حروفي بتسلسل وبسرعه للستائر، وأشهق مرات عديدة للجدار نفسه، أتسمعني! نعم أنا الفتاة ذاتها التي اعتدت عليها، كيف لي أن أشكرك على إنصاتك الدائم، أأُعيد ترميمك أم أجدد طلائك!
هه! ستظنني جننت، لن تدرك آثار دوامتي، إلا عندما تجرفك معها، ولن تشعر بمتاهتي، إلا عندما تخرج منها ساجدًا بوصولك للمخرج، ستسحبك أمواجي الحزينه نحو دموعك مرغمًا على إنزالها، وست...
حسنًا هل رفِع الستار!
 
نعم، أعتذر أيها المُخرج، فقد تمنيت أن أبقى لوحدي لوقت أكثر خلف الكواليس، لكن لا بأس فقد تنفست قليلًا، هيا، لنعود إلى الكذب مجددًا، إلى الواقع، إلى المجاملات، إلى ما يجب أن نظهره أمام الجمهور فقط.
 
هذا ما كان خلف كواليسي كممثل وكاتب لجمهور الواقع :
ميس المنايعه - الأردن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف