الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جماد ميّت خير من ألف حيّ بقلم ميس المنايعة

تاريخ النشر : 2021-06-05
جماد ميّت، خير من ألف حيّ

بقلم ميس المنايعة 

مجددًا ولوحدي، أجلس بهدوء، الهدوء الخارجي فقط! لن أتحدث عن وضع الهدوء داخلي، هه! لا عليك انا على أحزن ما يرام، بدأت أنظرُ هنا وهناك، أيوجد ما يفي بالغرض ليسمعني!
لاحظ، بأنني قلت "ما" يعني أنني اقصد شيء غير عاقل، أي جمادات، كان من المفترض أن أكتب "من" والذي هي للعاقل، للذي يسمع، لكنني تجنبتها في هذه المرة، بعد العديد من الصراعات داخلي، أأُحدث أحدهم عمّا يجري، أم أدعه يجري!
إذا وجدت من ينصت لحروفك المنكسرة، فقد وجدت الثمين، وإن لم تجد، حدّث الجمادات، لا بأس بهذا، فقد جربت الطريقة مرات ومرات، مما تجعلك لا تندم على أي حرف أخرجه بوحك،
و ستجدهم في جميع المرات التي ستحتاج البوح بها، أنثر حروفي بتسلسل وبسرعه للستائر، وأشهق مرات عديدة للجدار نفسه، أتسمعني! نعم أنا الفتاة ذاتها التي اعتدت عليها، كيف لي أن أشكرك على إنصاتك الدائم، أأُعيد ترميمك أم أجدد طلائك!
هه! ستظنني جننت، لن تدرك آثار دوامتي، إلا عندما تجرفك معها، ولن تشعر بمتاهتي، إلا عندما تخرج منها ساجدًا بوصولك للمخرج، ستسحبك أمواجي الحزينه نحو دموعك مرغمًا على إنزالها، وست...
حسنًا هل رفِع الستار!
 
نعم، أعتذر أيها المُخرج، فقد تمنيت أن أبقى لوحدي لوقت أكثر خلف الكواليس، لكن لا بأس فقد تنفست قليلًا، هيا، لنعود إلى الكذب مجددًا، إلى الواقع، إلى المجاملات، إلى ما يجب أن نظهره أمام الجمهور فقط.
 
هذا ما كان خلف كواليسي كممثل وكاتب لجمهور الواقع :
ميس المنايعه - الأردن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف