الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جماد ميّت خير من ألف حيّ بقلم ميس المنايعة

تاريخ النشر : 2021-06-05
جماد ميّت، خير من ألف حيّ

بقلم ميس المنايعة 

مجددًا ولوحدي، أجلس بهدوء، الهدوء الخارجي فقط! لن أتحدث عن وضع الهدوء داخلي، هه! لا عليك انا على أحزن ما يرام، بدأت أنظرُ هنا وهناك، أيوجد ما يفي بالغرض ليسمعني!
لاحظ، بأنني قلت "ما" يعني أنني اقصد شيء غير عاقل، أي جمادات، كان من المفترض أن أكتب "من" والذي هي للعاقل، للذي يسمع، لكنني تجنبتها في هذه المرة، بعد العديد من الصراعات داخلي، أأُحدث أحدهم عمّا يجري، أم أدعه يجري!
إذا وجدت من ينصت لحروفك المنكسرة، فقد وجدت الثمين، وإن لم تجد، حدّث الجمادات، لا بأس بهذا، فقد جربت الطريقة مرات ومرات، مما تجعلك لا تندم على أي حرف أخرجه بوحك،
و ستجدهم في جميع المرات التي ستحتاج البوح بها، أنثر حروفي بتسلسل وبسرعه للستائر، وأشهق مرات عديدة للجدار نفسه، أتسمعني! نعم أنا الفتاة ذاتها التي اعتدت عليها، كيف لي أن أشكرك على إنصاتك الدائم، أأُعيد ترميمك أم أجدد طلائك!
هه! ستظنني جننت، لن تدرك آثار دوامتي، إلا عندما تجرفك معها، ولن تشعر بمتاهتي، إلا عندما تخرج منها ساجدًا بوصولك للمخرج، ستسحبك أمواجي الحزينه نحو دموعك مرغمًا على إنزالها، وست...
حسنًا هل رفِع الستار!
 
نعم، أعتذر أيها المُخرج، فقد تمنيت أن أبقى لوحدي لوقت أكثر خلف الكواليس، لكن لا بأس فقد تنفست قليلًا، هيا، لنعود إلى الكذب مجددًا، إلى الواقع، إلى المجاملات، إلى ما يجب أن نظهره أمام الجمهور فقط.
 
هذا ما كان خلف كواليسي كممثل وكاتب لجمهور الواقع :
ميس المنايعه - الأردن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف