الأخبار
لماذا على حماس أن توافق لا أن تناور؟(أونروا): الناس يسقطون مغشياً عليهم في غزة من شدة الجوعفلسفة المصلحةقناة إسرائيلية: جدال كبير بين نتنياهو وقيادة الجيش حول استمرار العمليات العسكرية في غزةغزة: 138 شهيداً و452 جريحاً غالبيتهم من طالبي المساعدات في آخر 24 ساعة(رويترز): مصرفان عالميان يرفضان فتح حسابات لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"كاتس: الجيش الإسرائيلي يعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديدناترقُّب لرد حماس.. وإعلام إسرائيلي: ترامب قد يعلن الاثنين التوصل لاتفاق بغزة(فتح) ترد على تصريحات وزير الصناعة الإسرائيلي الداعية لتفكيك السلطة الفلسطينية30 عائلة تنزح قسراً من تجمع عرب المليحات شمال أريحا بفعل اعتداءات الاحتلال ومستوطنيهمقتل جنديين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين بجروح خطيرة في معارك قطاع غزة20 شهيداً في غارات للاحتلال على مواصي خانيونس وحي الصبرة بمدينة غزةغوتيريش: آخر شرايين البقاء على قيد الحياة بغزة تكاد تنقطعترامب وبوتين يبحثان الحرب في أوكرانيا والتطورات بالشرق الأوسطشهيد وثلاثة جرحى بغارة إسرائيلية استهدفت مركبة جنوب بيروت
2025/7/4
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جماد ميّت خير من ألف حيّ بقلم ميس المنايعة

تاريخ النشر : 2021-06-05
جماد ميّت، خير من ألف حيّ

بقلم ميس المنايعة 

مجددًا ولوحدي، أجلس بهدوء، الهدوء الخارجي فقط! لن أتحدث عن وضع الهدوء داخلي، هه! لا عليك انا على أحزن ما يرام، بدأت أنظرُ هنا وهناك، أيوجد ما يفي بالغرض ليسمعني!
لاحظ، بأنني قلت "ما" يعني أنني اقصد شيء غير عاقل، أي جمادات، كان من المفترض أن أكتب "من" والذي هي للعاقل، للذي يسمع، لكنني تجنبتها في هذه المرة، بعد العديد من الصراعات داخلي، أأُحدث أحدهم عمّا يجري، أم أدعه يجري!
إذا وجدت من ينصت لحروفك المنكسرة، فقد وجدت الثمين، وإن لم تجد، حدّث الجمادات، لا بأس بهذا، فقد جربت الطريقة مرات ومرات، مما تجعلك لا تندم على أي حرف أخرجه بوحك،
و ستجدهم في جميع المرات التي ستحتاج البوح بها، أنثر حروفي بتسلسل وبسرعه للستائر، وأشهق مرات عديدة للجدار نفسه، أتسمعني! نعم أنا الفتاة ذاتها التي اعتدت عليها، كيف لي أن أشكرك على إنصاتك الدائم، أأُعيد ترميمك أم أجدد طلائك!
هه! ستظنني جننت، لن تدرك آثار دوامتي، إلا عندما تجرفك معها، ولن تشعر بمتاهتي، إلا عندما تخرج منها ساجدًا بوصولك للمخرج، ستسحبك أمواجي الحزينه نحو دموعك مرغمًا على إنزالها، وست...
حسنًا هل رفِع الستار!
 
نعم، أعتذر أيها المُخرج، فقد تمنيت أن أبقى لوحدي لوقت أكثر خلف الكواليس، لكن لا بأس فقد تنفست قليلًا، هيا، لنعود إلى الكذب مجددًا، إلى الواقع، إلى المجاملات، إلى ما يجب أن نظهره أمام الجمهور فقط.
 
هذا ما كان خلف كواليسي كممثل وكاتب لجمهور الواقع :
ميس المنايعه - الأردن.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف